وأشار إلى فوائد هذه البكتيريا فى علاج الإسهال والمضاعفات الناتجة عن استعمال المضادات الحيوية، مؤكدا أنه يمكن أن تكون البكتيريا النافعة لها دور فى علاج أمراض الجهاز الهضمى، وبعض الأمراض مثل الالتهابات التقرحية بالأمعاء والقولون ،وبعض أنواع الحساسية فى الأطفال.
وأضاف أن البكتيريا النافعة قد ترفع نسبة الشفاء من الجرثومة الحلزونية للمعدة بنسبة أكثر من 13 %، وكذلك تمنع المضاعفات الناتجة عن العلاج المكثف بنسبة 40 %، لذلك يتسنى للمريض أن يتابع العلاج لأن المضاعفات تقل فى أغلب الأحيان، موضحا أن هذه البكتيريا النافعة موجودة فى بعض أنواع الألبان، مثل الزبادى واللبن الرايب، ويتم تصنيعها على شكل كبسولات تعطى للمريض كعامل مساعد فى علاج حالات قرحة المعدة والإثنا عشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة