مع الساخرين.. جيهان الغرباوى..الرجالة عقلهم "فسفس"

الثلاثاء، 05 يوليو 2016 05:08 ص
مع الساخرين.. جيهان الغرباوى..الرجالة عقلهم "فسفس" غلاف الكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت الكاتبة جيهان الغرباوى حالتها "حينما استضافتها الهيئة المصرية العامة للكتاب، لإقامة ندوة فى معرض القاهرة الدولى للكتابة فى دورته 38 لمناقشة أحد كتبها وكان عدد الحاضرين 3 أشخاص فقط منهم شقيقتها" وصفت الكاتبة شعورها فى تلك اللحظة قائلة "القاعة كانت منورة وشرحة وبرحه وهواها يرد الروح خصوصا وهو بيصفر مش لاقى حد فى وشه لا يصد ولا يرد".

وتابعت الكاتبة فى كتابها "شغل حريم" أنه قبل انتهاء الوقت المحدد للندوة بنصف ساعة، استجمعت شجاعتها وأمسكت الميكروفون وفتحت باب الحوار والنقاش مع الـجمهور "3 أشخاص" ومع الوقت تزايد عدد الحاضرين وازدادت الأسئلة الغربية والتعليقات الطريفة، لدرجة أنها استكملت الحوار خارج القاعة، مستعجبة هذا التواجد الملحوظ الذى حدث فجأة.

واستعرضت "جيهان" فى أول فصول الكتاب أن الرجالة عقولهم "فسفس" قائلة: "سايبين تزوير الانتخابات وحرب العراق والزحمة والغلا.. وقال رايحين يعملوا أبحاث سيكوبائية لإنقاذ الرجل من الوقوع فى الحب!، وذلك بسبب ما ينتج عنه من هوس وتوتر واكتئاب أو انفعال زائد أو سهر أو اختلاف العادات اليومية والغذائية وعدم انتظام ضربات القلب، مما يشكل خطورة بالغة على سلامة الأوعية الدموية.

وأكدت "جيهان" أن نفس التجارب التى أجريت على مشاعر الرجال اكتشفت أن الغرام والعشق يولدان فى الجسم هرمون اسمه "الروبامين"وهو الذى يجعل الحب موهوجا والإحساس ملهب، فالخوف الوحيد والعدو الأكيد لهذا الهرمون السحرى العجيب هو الملل بعد الزواج، حيث رصدت الأبحاث تناقصه من جسم الرجل مع مرور الزمن، كما أظهر العلماء أن الهرمون إياه متوفر بشده فى اللبن الرايب.

كما قدمت "جيهان" بطريقة ساخرة مرض "الزهايمر" الذى يعانى منها كافة الأشخاص فى حياتهم اليومية والتى لا ترتبط بسن الكبر، قائلة: "لعنه الله على النسيان بعيد عنكم وعن السامعين يهاجم 52 شخصا فوق الستين ويشكل خطر داهما على 5 أشخاص فى الثمانين، وأثبتت الأبحاث أن النسيان مرض يصيب الإنسان وحده دونا عن باقى المخلوقات الله وبالتالى فجميع الحيوانات بما فيها الفئران التجارب يستحيل أن تكون مؤشرا سليما.

وسردت "جيهان" قصة رحلتها الطويلة إلى هاواى عاصمة جزر الهونولولو الأمريكية التى تقع فى مواجهة مصر تماما، فالسفر يجعلك ترى الشمس بلا غروب وكأن النهار عرض ممتد 3 أيام، ومع كل هذه التحديات، قائلة: " الذى أريد التحدث عنه من صباحية ربنا هى "ايملدا" التى قابلتها فى رحلة العودة من أمريكا إلى أمستردام ثم إلى القاهرة وكانت تجلس إلى جوارى بالطائرة ولاحظتنى وأنا أصلى، وقالت لها أنا معجبة بك لأنك تصلى أنتى تحبين الله وأنا أيضا احب الله، وعلى نفس الطائرة تجلس الدكتورة إيمان الرفاعى المصرية المهاجرة من قبل 20 عاما التى تحاول تعود مع أولادها إلى دفء الوطن لكن أولادها يرفضون بشدة الزحام والفوضى والرشوه التى جعلت مصر على حد تعبيرهم "طبق سلطة كبير" وأيضا مواطنه عراقية رفضت أن تبقى فى أمريكا لأنها تدفع سنويا 50 الف دولار ضرائب لصلاح دعم حرب العراق، أما السيدة أحلام فهى لبنانية محجبة تصر أن فى لبنان جميلات متدينات وملتزمات وليس كلهن نانسى هيفا وإليسا.



موضوعات متعلقة..


- و"التشجيعية" تخضع لمباحثات.. مقترحات "جوائز الدولة" على طاولة الأعلى للثقافة بعد العيد










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة