صحف بريطانيا: ماركس أند سبنسر فى بريطانيا يعلن نفاد البركينى.. كاتب بريطانى يدعو بلاده لاستقبال مزيد من اللاجئين شريطة العودة لبناء أوطانهم.. عمدة بلدة إيطالية ضربها الزلزال: لم تعد موجودة بعد الآن

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 02:25 م
صحف بريطانيا: ماركس أند سبنسر فى بريطانيا يعلن نفاد البركينى.. كاتب بريطانى يدعو بلاده لاستقبال مزيد من اللاجئين شريطة العودة لبناء أوطانهم.. عمدة بلدة إيطالية ضربها الزلزال: لم تعد موجودة بعد الآن البركينى
كتبت حنان فايد - نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إندبندنت:

ماركس أند سبنسر فى بريطانيا يعلن نفاد البركينى

أعلنت سلسلة ماركس أند سبنسر للملابس فى بريطانيا أنه تم بيع جميع قطع "المايوه الشرعى" لديه بعد إثارة فرنسا الجدل فى أنحاء أوروبا لحظرها هذا الزى فى بعض شواطئها، بحسب صحيفة الإندبندنت.

 

وكان "ماركس أند سبنسر" بدأ بيع "البركينى" لأول مرة فى بريطانيا العام الماضى، كما أتاح شرائه من خلال الإنترنت هذا العام فقط.

 

وبالرغم من أنه مطلوب غالبًا من قبل المسلمات، إلا أن العديد من غير المسلمات وجدنه مناسبا لحمايتهن من أشعة الشمس، طبقا للصحيفة البريطانية.

 

وكان زى السباحة قد أثار الجدل فى بريطانيا فى 2011 عندما ارتدته نايجيلا لوسون، وهى طاهية تليفزيونية، أثناء سباحتها فى شواطئ أستراليا، وقالت حينها إن البركينى يسمح لها بعدم إعادة وضع كريم الوقاية من الشمس بعد نزولها الماء.

 

وفى أستراليا، فإن حظر فرنسا للبركينى جعله محل رغبة العملاء من غير المسلمين، فقالت المصممة الأسترالية-اللبنانية أهيدا زانيتى للإندبندنت إن 40% من عميلاتها لسن بمسلمات.

 

تايمز:

كاتب بريطانى يدعو بلاده لاستقبال مزيد من اللاجئين شريطة أن يعودوا لبناء أوطانهم

 

دعا الكاتب البريطانى، روجر بويز، فى مقاله بالصحيفة، الخميس، المملكة المتحدة إلى استقبال المزيد من اللاجئين، بشرط أن يعودوا لبناء أوطانهم.

 

وقال إن إعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الصيف الماضى، استقبال أى هارب من الحرب أو الجفاف أو الفقر دفع بالملايين إلى أبواب أوروبا، وهو ما تسبب فى قلق من انهيار نظام الرعاية الاجتماعية، ويضيف أن القادمين الجدد أصبحوا يشكلون تصدعا فى المجتمعات الأوروبية إذ أنهم يندمجون فى العملية الاقتصادية، ولكنهم يرفضون النظام الاجتماعى.

 

ويذكر، بحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن التايمز، أن التوتر ظهر جليا فى ألمانيا إذ أن الفتيات تركن المسابح العامة مخافة أن يتعرضن للتحرش الجنسى، كما أن المكتبات أصبح عليها أن تتأقلم مع مرتادين جدد ليس لهم أدنى الكفاءات المطلوبة، ويرى أن الأعداد الكبيرة من اللاجئين الذين استقبلتهم ألمانيا جعلتها لا تقدر على التكفل بهم، على الوجه الصحيح.

 

والمطلوب من بريطانيا، بالنسبة للكاتب، هو أن تستقبل اللاجئين لتدريبهم وتأهيلهم لإنجاز المشاريع فى بلدانهم، وبناء أوطانهم بالطريقة الصحيحة، ويقول إن الحروب فى الشرق الأوسط لن تنتهى قريبا، ولا يمكن ترحيل الناس إلى ساحات الحرب، ولكن نظام الأسد لابد أن يسقط يوما، ولابد تتوقف آلة تنظيم الدولة الإسلامية فى وقت من الأوقات.

 

وحينذاك ستكون البلدان خالية من سكانها والمدن خربة، وسيكون من مصلحة الدول الغربية والسوريين أنفسهم أن يتحولوا إلى بناة، ولكن الخوف سيجعل الكثير من اللاجئين، حسب الكاتب، يفضلون البقاء فى أوروبا، ولا يمكن ترحيلهم بالقوة، بل

المطلوب هو أن نثق فى طبيعتهم ورغبتهم الداخلية فى خدمة أوطانهم، بعد صمت القنابل والرصاص.

 

دايلى ميل:

عمدة بلدة إيطالية ضربها الزلزال: لم تعد موجودة بعد الآن

 

وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية أن الزلزال المدمر الذى ضرب إيطاليا فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء، قد خلف على الأقل 10 ضحايا بينما دفن الكثير تحت الأنقاض.

 

وقد أشارت السلطات الإيطالية إلى أن الزلزال الذى بلغت قوته 6,2 درجة على مقياس ريختر قد ضرب وسط البلاد، ونتج عنه أضرار كبيرة وصلت إلى وسط روما على بعد 100 ميل من مصدره.

 

وشهدت بلدة أماتريس أضرارًا جسيمة، كما صرَّح عمدة بلدة أكومولى "ستيفانو بيتروتشى" وهى ضمن المدن الأكثر تضررا أن: "البلدة لم تعد موجودة الآن"، مضيفًا أن الهدف الآن هو إنقاذ العديد من الأرواح قدر الإمكان لأن هناك أصواتا تسمع تحت الأنقاض.

 

وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، أن عددا من رجال الإنقاذ استطاعوا أن ينقذوا سيدة من تحت الأنقاض، بينما يخشى المسئولون من أن يكون هناك ضحايا آخرين بسبب تساقط المبانى على الأشخاص وهم نيام أو من الاختناق تحت الأنقاض.

 

وكان أول الضحايا كما ذكرت الديلى ميل زوجين مسنين فى مدينة بيسكارات ديل ترونتو بعدما وقع المنزل عليهم، كما تم الإعلان عن مقتل أسرة مكونة من أربعة أفراد فى بلدة أكومولى.

 

وقد وصف الناجون مشاهد الخراب، التى ضربت قرى قرب مدينة بيروجيا السياحية بأنها "مروعة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة