تناولت الصحف البريطانية اليوم الأحد حادثة جديدة على شاطئ نيس بفرنسا بعدما دفعت الشرطة الفرنسية سيدتين محجبتين لمغادرة الشاطئ وذلك عقب الواقعة الشهيرة لإجبار سيدة على خلع ملابسها التى تشبه زى السباحة الشرعى البوركينى الأسبوع الماضي، كما تناولت قصة طريفة لهندية تنتقم من طمع زوجها على طريقتها، وممثلة كينية تروى تجربتها مع إعلانات تفتيح البشرة.
ديلى ميل:
بالصور.. الشرطة الفرنسية تجبر سيدتين محجبتين على مغادرة شاطئ بنيس
غادرت سيدتان ترتديان الحجاب بشاطئ فى مدينة نيس الفرنسية بعد أن حدثهما شرطى والتقط أحد رواد الشاطئ صور لتلك الواقعة ونشرتها صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وصرح شاهد عيان بأن قارب لشرطة الشاطئ قد وقف بجانب السيدتين اللتين كانتا يجلسان على طرف الشاطئ قرب الماء ومعهما طفل صغير.
وأضاف الشاهد أنه بعد أن حدثهما الشرطى، حزمت السيدتان أغراضهما وشقا طريقهما خارج الشاطئ دون دفع غارمة، مفترضا أن يكون الشرطى قد وجه إليهما أمرًا بالمغادرة.
كانت السيدتان ترتديان قبعتان فوق حجابهما، وقد ظهرت إحداهما بفستانا طويلا بينما كانت الأخرى ترتدى بنطالا وقميصا.
وقد افترضت الصحيفة أن يكون الشرطى قد قام بطرد السيدتين بسبب حجابهما بالرغم من قرار محكمة عليا بفرنسا بتعليق حظر ارتداء النساء لزى السباحة الشرعى المعروف بالبوركينى لما رأته "انتهاكا للحقوق الأساسية" للسيدات.
وبالرغم من قرار المحكمة، إلا وأن عددا من المدن الفرنسية أعلنت رفضها تطبيق التعليق من ضمنهم مدينة نيس، إلى جانب تعهد سياسيين فرنسيين ذو توجه يمينى بمواصلة معركتهم ضد البوركينى.
وأعلن الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى عن نواياه بالسعى لحظر ارتداء البوركينى حال تم اختياره فى انتخابات الرئاسة القادمة فى عام 2017.
الإندبندنت:
هندية تزعم اختطافها وتطلب فدية 11 ألف استرلينى من زوجها بسبب طمعه
زعمت سيدة هندية فى التاسع والعشرين من عمرها اختطافها وطلبت من زوجها فدية تقدر بأكثر من 11 ألف جنيه استرلينى لتلقنه درسا لطمعه، وذلك بحسب ما ورد بصحيفة الإندبندنت البريطانية.
عقب مغادرة الزوجة منزلها بمومباى بساعات، فوجئ الزوج برسالة على تطبيق واتس آب بهاتفه تحتوى على صورة لزوجته مستلقية فاقدة للوعى ومكممة، بالإضافة إلى رسالة أخرى تطلب فدية مليون روبية (حوالى 11,388 جنيه استرلينى).
قام فريق من الشرطة الهندية بتتبع هاتف الزوجة الذى قادهم إلى محطة القطار، وتم القبض عليها قبل أن تستقل قطارا متجها إلى منطقة شيرشجيت بجنوب مومباى.
اعترفت الزوجة بحيلتها التى استحوتها من مسلسل أمريكى، وصرحت بأنها لجأت إليها لتلقن زوجها درسا بسبب عدم اقتسامه عائد مركز التدريب الذى يديرونه سويا بالعدل بينهما.
ورفض الزوج أن يقاضى الزوجة خوفا من أن يتعرض أولاده لمضايقات بسبب هذا الحادث.
صنداي تايمز:
لوبيتا نيونجو: إعلانات تفتيح البشرة تركت أثرا سيئا فى "مراهقتى"
قالت الممثة الكينية لوبيتا نيونجو إن نشأتها فى نيروبى كانت محاطة بإعلانات تظهر المرأة الناجحة على أنها ذات بشرة فاتحة، وبدأت فى تطبيق هذا المفهوم على نفسها فى مراهقتها، واصفة الأثر النفسى الذى يتركه التعرض لمثل هذه الأفكار فى سن مبكرة، بحسب مقابلة أجرتها مع صحيفة الصنداى التايمز البريطانية.
ونقلت الإندبندنت البريطانية عن الصنداى تايمز قول نيونجو: "كانت سنوات مراهقتى موبوئة بفكرة أن البشرة الفاتحة هى الأفضل، وكانت هناك إعلانات بالتليفزيون عن امرأة تحاول الحصول على وظيفة وحصلت عليها فقط عندما استعملت كريم لتفتيح البشرة، فشعرت أننى لا أعتبر جميلة بسبب لون بشرتى، وتسبب هذا فى أن تقديرى لذاتى كان هشًا جدًا خلال هذه السنوات".
ورغم الجدل الدائر حول سوق كريمات تفتيح البشرة فإنها كذلك تجارة مربحة، ويتوقع الخبراء أن تصل قيمة هذه الصناعة إلى 14 مليار جنيه إسترلينى فى عام 2018، بحسب صحيفة الإندبندنت.
يذكر أن نيونجو، 33 عاما، سافرت إلى الولايات المتحدة لدراسة المسرح فى ولاية ماساتشوستس، واشتهرت بعد فوزها بالأوسكار عن فيلم "12 سنة عبودية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة