أكد الدكتور ياسر عبد الرؤوف أستاذ السكر والغدد الصماء بطب طنطا، أن مريض السكر يمكن أن يتناول الفتة، ولحم الضأن، وأن يستمتع بالعيد مع باقى أفراد أسرته ولكن بشروط.
وقال إن مريض السكر عليه أن يمارس حياته الطبيعية كباقى أفراد الأسرة، وأن يشاركهم الاحتفال بالأعياد، موضحا أن لعيد الأضحى المبارك خصوصية معينة فى النظام الغذائى، حيث يشارك أفراد الأسرة وجبات معينة، تعتبر اللحوم أساسها، خاصة لحم الضأن، وإن كان لا يفضل لمريض السكر تناول اللحوم بكميات كبيرة، لتأثيرها البالغ على الدورة الدموية لديه، وإنما من باب المشاركة لأفراد الأسرة فإنه يسمح له بتناول القليل من لحم الضان، على أن يكون من الأجزاء قليلة الدهون، ويفضل أن يكون مشويا للتخلص من بقايا الدهن الموجودة، أو مسلوقة مع تجنب مريض السكر تناول مرقه هذه اللحوم، وإضافة إلى اللحم يمكن تناول فتة العيد بكميات معتدلة، على أن يتم اعدادها من الخبز البلدى، مع إضافة القليل من الأرز لها، وذلك وفق الكميات المتفق عليها مع الطبيب المعالج له.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون نصيب مريض السكر نصف رغيف بلدى، مع 4 ملاعق أرز، ويمكن أن يضاف إلى الفتة قليل من صلصة الطماطم مع الثوم، نظرا لفائدة الثوم لمريض السكر، على أن يكون مرق الفتة من اللحم البتلو أوالكندوز، وليس من لحم الضان.
وأكد أنه من الهام أن تحتوى وجبة مريض السكر على الخضار الطازج، لما يحتويه من أملاح وفيتامينات هامة للمريض.
