الفن الشعبى والملقب بالطرب الأصيل تغير شكل المطرب الذى يقدمه فبعد سيد درويش ومحمد قنديل وعبد المطلب، ظهر جيل غير ملامح الفنان الشعبى بشكله المعتاد.
عبد المطلب
فرسم عبد المطلب، صورة للفنان الشعبى بشكله الأنيق، بالبذلة وفى بعض الأحيان ظهر مرتدى الجلباب لتظهره فى ثياب ابن البلد، مرتدياً الطربوش رمز الأناقة عند الرجل المصرى آنها.
عبد المطلب بالبذلة
وبعده تغير شكل الفنان الشعبى على يد المطرب أحمد عدوية، فظهر مرتدى القميص والبنطلون فى بعض الأحيان، وفى أحيان أخرى الجلابية واضعاً حول رقبته " اللسة ".
عدوبة وفيفى عبده
إلى أن قاد الفن الشعبى الفنان حكيم وحافظ على أناقة طلته فتنوعت إطلالته ما بين البذل والقمصان بشكلها الكلاسيكى، ومعه الفنان عبد الباسط حمودة الذى حرص على الظهور بالبذلة دائماً.
حكيم
وكان المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم صاحب الضجة الأكبر فى ظهوره على الفضائيات حيث أطلق عليه الجمهور مطرب الأنريه، كما اعتاد لبس السلاسل والعديد من الخواتم والأساور الذهبية المبالغ فى ارتدائها معاً.
شعبان عبد الرحيم
وغير سعد الصغير فى مظهر المطرب الشعبى، فارتدى التيشيرتات والبناطيل الملونة بألوان لم يعتد الرجال ارتدائها، وظهر فى بعض الأوقات مرتدى الترنج.
سعد الصغير
ورسم أبو الليف نمط خاص للمطرب الشعبى بظهوره بدقن ونظارة طبية، واعتادت الجماهير منه على فتح أزرار القميص ليظهر شعر صدره.
أبو الليف
ليأتى الآن خميس شعبان عبد الرحيم ويسير على نهج والده ويفضل أزياء الأنتريه بألوانها كثيرة الزركشة.
خميس شعبان عبد الرحيم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة