دار الآن تصدر "تركت العنوان" لدعاء محمود

الثلاثاء، 10 يناير 2017 06:00 ص
دار الآن تصدر "تركت العنوان" لدعاء محمود تركت العنوان
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن دار الآن ناشرون وموزعون رواية تحت عنوان "تركت العنوان"، للكاتبة دعاء إبراهيم، وتقع فى نحو 294 صفحة من القطع المتوسط.

 

عن الرواية قال فى تقديمه للرواية الكاتب الدكتور حسن عبد الله إن الكاتبة لم تقع فى فخ إغراء الإنشاء والإسهاب والإطالة، بل إن التكثيف يلمسه القارئ فى الجزء الأكبر من الرواية. لافتا النظر إلى أن الكاتبة استطاعت الحفاظ على عنصر التشويق، ويظل الخط الدرامى عندها صاعداً وصولاً الى الذروة، بأسلوب مزج بين الواقعية والفانتازيا.

 

ومن أجواء الرواية "تِلْكَ العبارات التى أكرهُ أن يخبِرَنى أحدٌ بها، ربَّما آن أوان إخبارى بها، وتلك الحقائق التى أتَجاهلها، ربَّما حان الوقت لأراها جيِّداً، وربَّما بشكلٍ أو بآخر على أن أدركَ مدى أنانيّة الأشخاص، أن أنضجَ أكثر، أو حتى أن أتعفَّن.

 

- بقى أسبوع لعمليّة بنسبةِ نجاحٍ ضئيل، وأنتِ تضحكين هنا؟ أخبريني، بربكِ، ما الذى يجرى معكِ!

 

أذكرهم وكأنَّهم أمامى الآن، لكنّى لا أستطيع الاقتراب، أذكر الكثير، الكثير مِن الرّاحلين، الكثير مِن المصدودين، لكن كلّ شـيء انتهى، أتتوقّع أن أكتئب أو أحزن الآن، أتدري؟ أعتقد أننى عشتُ ما يكفي. دعكَ من كلام الأعمار ذاك، فكما ترى، هذا الجيل قد عاش الكثير، أكثر ممّا سبقه، كما أعتقد!

 

وجاء على غلاف الرواية الأخير، "لم ينسنِ إياكِ شيءٌ مما ظننت، لم تكن الأيام بصعوبةِ ما ظننتُها من دونكِ، كانت مستحيلةَ الصمود، مستحيلة البقاء، وأنتِ الحياةُ البعيدةُ جدا عني، وأنى نسيتُ تذكاركِ وتواريخَ لقاءاتنا وأولى قبلاتنا، و أولَ حديثٍ لنا وتواريخَ حياتينا وَآخرَ كلماتنا، مقيدٌ أمامكِ بلا خيارات، إمّا أنتِ أو أنتِ.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة