أكد إيهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن قرار وزارة السياحة بتنفيذ رحلات العمرة بدءا من "رجب"، سوف يخفض أعداد المعتمرين لنحو 400 ألف معتمر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وقال " عبد العال" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الشركات فقدت ما يقرب من 65% من موسم "العمرة" هذا العام 1438 هـ، موضحا أن قرار إرجاء العمرة من نوفمبر الماضى، أدى لخسارة موسم عمرة المولد النبوى، ورأس السنة وعمرة إجازة نصف العام الدراسى.
وأضاف "عبد العال" أن إصدار الضوابط المنظمة لرحلات العمرة، يجب أن تتضمن بوضوح أعداد المعتمرين وتحديد "سقف" لكل شركة لديها وكالة سعودية وحاصلة على عضوية منظمة "الأياتا"، مطالبا أن يدرج بالضوابط فتح مسافات السكن بمكة المكرمة، لتمكين المواطنين البسطاء من أداء مناسك العمرة خلال تلك الأشهر المحددة من قبل وزارة السياحة، بأسعار برامج تتناسب مع هذه الفئة.
وتابع "عبد العال" أن أسعار برامج رحلات العمرة البرى، سوف تشهد زيادة لا تقل عن 90 % مقارنة بالعام الماضى، حيث سيبدأ سعر الرحلة من 6500 جنيه، وترجع تلك الزيادة لعدة أسباب أهمها تخطى سعر الريال السعودى 5 جنيهات، علاوة على ارتفاع أسعار قيمة تذاكر المعتمرين لشركة الجسر العربى وكذا الأتوبيسات السياحية الناقلة لهم من ميناء العقبة بالأردن وصولا إلى السعودية.
كان عدد من أصحاب شركات السياحة العاملة فى مجال السياحة الدينية، رفضوا إعلان وزارة السياحة المتعلق ببدء تنفيذ برامج العمرة اعتبارا من شهر رجب، مطالبين ببدء سفر أولى رحلات العمرة اعتبارا من 15 فبراير المقبل، واعتماد الضوابط المنظمة لرحلات العمرة، فتح باب توثيق عقود العمرة فى غضون أسبوع من تاريخه على الأكثر.
وأصدر أصحاب الشركات بيان صحفيا، قالوا فيه، إن اجتماع وزير السياحة يحيى راشد مع عدد من أصحاب الشركات أمس، الذى انتهى إلى إعلان بدء الرحلات اعتبارا من أول رجب المقبل، الأمر الذى اجتمعت الشركات على أنه غير ملائم فنيا، نظرا لأن ضغط الموسم سيؤدى إلى ارتفاع التكلفة وزيادة الإنفاق والضغط على وسائل السفر المختلفة مما سيعود بالسلب على المواطن بارتفاع أسعار البرامج.
