قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الركود فى المشهد الحزبى ليس مرتبطا بالفترة الحالية فقط بل هو ممتد من أيام فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك أو بالادق من بداية التعددية الحزبية الثالثة التى بدات فى 11 نوفمبر 1976 وهذا ناتج لوجود قيود من داخل وخارج التجربة الحزبية نفسها .
وأضاف هاشم ربيع فى تصريح خاص، ان هناك قيود من داخل التجربة الحزبية مرتبطة بان الاحزاب ليست مرتبطة بالجماهير وليست منظمة او مهيكلة وغير منتشرة جغرافيا :" الاحزاب ليست جماهيرية ولا يوجد بها صنع قرار ديمقراطى ولا تختار قيادتها بشكل ديمقراطى، والاحزاب تهمش نفسها لانها ليست معنية بمشاكل المواطن وغير موجودة فى الشارع ،لدينا 112 حزبا، هل مصر فيها 112 قضية مختلف عليها ؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة