أعلنت مجموعة كردية متطرفة الأربعاء مسئوليتها عن هجوم بالسيارة المفخخة تلاه تبادل لإطلاق النار وأسفر عن سقوط قتيلين فى مدينة أزمير (غرب تركيا) فى الخامس من يناير الحالى.
وقالت مجموعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستانى المحظور إن إحدى "فرقها الانتقامية" نفذت الهجوم، وذلك فى بيان نشرته وكالة "فرات" القريبة من حزب العمال الكردستانى.
وأدى انفجار السيارة الى مقتل شرطى سير وموظف فى المحكمة وتلاه تبادل لإطلاق النار قتل فيه "إرهابيان" بحسب السلطات.
وشيعت السلطات التركية فى اليوم التالى الشرطى فتحى سيكى وأشادت بتدخله الذى حال دون سقوط عدد أكبر من الضحايا عندما اوقف السيارة المفخخة وطارد المسلحين.
وكانت تركيا شهدت اعتداء داميا عندما فتح مسلح النار بعيد حلول العام الجديد على ساهرين فى ملهى ليلى فى اسطنبول مما أدى الى مقتل 39 شخصا بينهم 27 أجنبيا.
وكانت المجموعة نفسها تبنت اعتداء مزدوجا فى العاشر من ديسمبر فى اسطنبول قرب ملعب نادى بشيكتاش خلف 44 قتيلا معظمهم شرطيون.
وهذه المجموعة مرتبطة بحزب العمال الكردستانى المصنف منظمة "إرهابية" من جانب انقرة وواشنطن والاتحاد الاوروبى والذى يخوض نزاعا ضد السلطات التركية منذ 1984.
وتجددت المواجهات بين المتمردين الأكراد والجيش التركى فى جنوب شرق البلاد فى 2015 بعد هدنة لعامين.
وتبنت "صقور حرية كردستان" خصوصا اعتداءين بواسطة سيارتين مفخختين فى انقرة اسفرا عن اكثر من ستين قتيلا فى فبراير ومارس الماضيين.
