اعتقلت الشرطة التركية الليلة الماضية المسلح الذى يشتبه فى قتله 39 شخصا فى ملهى ليلى باسطنبول ليلة رأس السنة وذلك بعد مطاردة استمرت أسبوعين فى أنحاء البلاد وقالت وسائل إعلام رسمية إنه اعتقل مع أربعة مشتبه بهم آخرين فى مخبأ بالمدينة.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء التى تديرها الدولة أن المهاجم المزعوم الذى عرفته هى ووسائل إعلام أخرى باسم عبد القادر ماشاريبوف اعتقل مع رجل من أصل قرغيزى وثلاث نساء من مصر والسنغال والصومال فى حى إسنيورت باسطنبول.
وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركى وهو أيضا المتحدث باسم الحكومة على تويتر "أهنئ شرطتنا التى أمسكت بمرتكب مذبحة أورطه كوى."
وأضاف "حربنا مع الإرهاب والقوى التى تقف وراءه ستستمر حتى النهاية."
واعتقل عشرات الأشخاص فى السابق فيما يتصل بالهجوم الذى أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه وقال إنه جاء ردا على التدخل العسكرى التركى فى سوريا.
كان المهاجم قد اقتحم ملهى رينا الليلى مسلحا ببندقية آلية وفتح النار على رواده وأعاد حشو البندقية ست مرات وأطلق النار على الجرحى.
وكان من بين القتلى أتراك وزوار من دول عربية ومن الهند وكندا.
وقالت صحيفة حريت على موقعها الإلترونى أن المسلح المشتبه به من أصل أوزبكى واعتقل فى شقة بمجمع سكنى على الجانب الأوروبى من اسطنبول ومعه ابنه البالغ من العمر أربع سنوات فى حوالى الساعة 2000 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه يجرى استجواب المشتبه به فى مقر شرطة اسطنبول وأن أناسا آخرين اعتقلوا فى مداهمات فى أنحاء المدينة استهدفت خلايا تابعة لتنظيم داعش.
كان مصدر أمنى قال عقب الهجوم إنه يبدو أن المسلح كان متمرسا فى حرب العصابات وربما تدرب فى سورى.