مصطفى الفقى: الحكومة الحالية تأخذ رأى بطرس غالى فى الأزمات الاقتصادية

الخميس، 19 يناير 2017 01:01 ص
مصطفى الفقى: الحكومة الحالية تأخذ رأى بطرس غالى فى الأزمات الاقتصادية جانب من ندوة الدكتور مصطفى الفقى الخبير السياسى
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مصطفى الفقى، الخبير السياسى، إن يوسف بطرس غالى كان واحدًا من ألمع الاقتصاديين فى العالم وخسرناه كثيرًا، إلا أن ما يحمد للحكومة الحالية الاستعانة بنصائحه فى الأزمات الاقتصادية الحالية.

 

وأشار الفقى، فى لقائه بأعضاء جمعية مبدعى وفنانى الإسكندرية، برئاسة المهندس عوف همام، ونادى ليونز الإسكندرية، إلى أن علاقته طيبة بالوزير السابق، مشيرًا إلى أن الحكومة أخذت رأيه مؤخرًا فى تعويم الجنيه، ولكنهم لم يتبعوا جميع النصائح التى قدمها.

 

وأوضح الفقى، أن غالى يرى أن الأسباب الأساسية لارتفاع سعر الدولار فى مصر، تعود إلى البنك المركزى، مؤكدًا ضرورة أن يكون محافظ البنك المركزى اقتصاديًا من الدرجة الأولى.

 

وقال الفقى، إن الحل لمحاربة الأفكار المتطرفة هو الفكر السليم الأزهرى، مشيرًا إلى أن ما فعلته الدولة فى اعتقال إسلام البحيرى، كان خطيئة كبيرة، لأنها بذلك لم تجدد الخطاب الدينى كما كان يفعل إسلام.

 

وأضاف الفقى، أن حزب النور شارك فى 30 يونيو وبالتالى فهو شريك معنا ولا نستطيع أن نعتبره عدوًا يرغب فى إسقاط البلاد.

 

وأكد الفقى، أن الإعلام هو من صنع المشكلة الكبرى بين مصر والسعودية، والحل فى هدنة بين الطرفين لتهدئة الأوضاع ثم الحديث مرة أخرى بطريقة هادئة للوصول إلى الحلول النهائية التى تضمن  حسن العلاقات بين الطرفين.

 

ووصف الفقى الإعلام بأنه بلا رابط أو ضابط، ولو وجهته سيتم رفع شعارات حرية التعبير وخلافه، والحل فى الإعلام الموازى حتى يستطيع الرد عليهم.

 

وقال الفقى، أن ثورة يناير ضاعت لأنها كانت ثورة فيس بوك من غير قيادة، وأظهرت أفضل ما فينا فى الأيام  الـ18  الأولى، ثم ظهر اسوأ ما فينا فيما بعد، بالإضافة إلى أنها سرقت من الإخوان المسلمين.

 

وأضاف، أن وظيفة الوزير ليس طموحه، ولم تعد طموح الكثير لخوفهم من سوء السمعة والحبس الذى واجه الكثيرين، بالإضافة إلى إلقاء اللوم المستمر عليه، موضحًا: "مبقتش شغلانة مغرية".

 

وأشار الفقى إلى صعوبة إصدار أحكام سريعة بإعدام محمد مرسى،  موضحًا أن العالم تغير ولا يمكن أن ينفذ حكم بالإعدام ضد مرسى أو مبارك، طالما لم ينفذ أحدهم  جريمة قتل بيده، بالإضافة إلى أن الإعدام عقوبة ضخمة وعائدها خارجيًا غير إيجابى، وأن بعض  الوزارات بها خلايا إخوانية نائمة تنتظر فى أى وقت التحرك.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة