تقدمت النائبة شادية ثابت، ببيان عاجل بشأن اتفاقية إرسال المخطوطات والكتب النادرة بمكتبة جامعة القاهرة إلى مركز خاص بالإمارات، موضحة أن رئيس جامعة القاهرة وقع اتفاقية بين الجامعة (المكتبة المركزية التراثية بجامعة القاهرة) ومركز خاص وليس حكوميا يدعى مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومقرة دبي-الإمارات المتحدة، مؤرخة بـ2016.
ولفتت ثابت إلى أن الاتفاقية تنص فى بنودها على أن تقوم المكتبة المركزية التراثية التابعة لجامعة القاهرة بإرسال جميع المخططات والكتب النادرة الموجودة بالمكتبة إلى مركز جمعة الماجد، وهو مركز خاص لتصويرها وعرضها فى الإمارات، كما تنص فى بنودها أيضا على أن تحفظ فى مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث هذه المخطوطات لمدة 5 سنوات.
وتساءلت النائبة عن كيفية إبرام هذه الاتفاقية ومن له الإذن بالسماح فى إرسال مخطوطاتنا المصرية الأثرية إلى مركز خاص بالإمارات، كما تساءلت عن الفائدة التى ستعود على مصر من جراء هذه الاتفاقية، وما مبرراتها فى هذا التوقيت.
وأردفت: "هذه الاتفاقية مشبوهة الآثار كونها تتم لمركز خاص وكونها بلا عائد أو فائدة تعود على مصر من هذه الاتفاقية"، وطالبت شادية ثابت بعرض الملف الكامل لهذه الاتفاقية وما تم بها على اللجنة المختصة بالبرلمان وعلى الجلسة العامة، حتى يعلم النواب ما جدواها وكيف تمت وما العائد على مصر، وكيف يتم تأمين مخطوطات مصرية أثرية، ومن له سلطة التفريط فى هذه المخططات لمركز خاص، قائلة "يجب اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف ذلك التعدى السافر علي المخططات المصرية الأثرية، وعلى الكتب الأثرية، وإلغاء هذه الاتفاقية، ومحاسبة المسئول عن إبرامها كونها خارج حدود اختصاصه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة