قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن مركز ليفادا الروسى، غير الحكومى، أجرى على مدار 25 عاما، سلسلة من استطلاعات الرأى يسأل فيها الروس عن حنينهم إلى الدولة السوفيتية، وأسباب انهيار الاتحاد السوفيتى.
وأضافت المجلة أنه فى آخر استطلاع أجرى فى نوفمبر 2016، أعرب 56% ممن خضعوا للاستطلاع عن ندمهم لانهيار الاتحاد السوفيتى، مشيرة إلى أنه فى ديسمبر 2000 وصلت هذه النسبة إلى 75%، وطيلة 25 عاما، كانت نسبة الذين يأسفون لانهيار الاتحاد أعلى من 50% باستثناء استطلاع عام 2012، الذى بلغت فيه النسبة 49%.
وأجاب المستطلعون على أسئلة متعلقة بأسباب انهيار الاتحاد السوفيتى، وذكروا أسباب منها خيبة أمل المواطنين تجاه رئيس الاتحاد السوفيتى ميخائيل جورباتشوف، وفريقه، وثقل الذى فرضته النفقات العسكرية على اقتصاد البلاد، والتراجع التكنولوجى والاقتصادى والاعتماد على النفط والغاز الطبيعى.
وأضافت المجلة أنه فى بعض الدول غير الروسية هناك شعور مشابه بالندم بعد انهيار الاتحاد السوفيتى. وفى استطلاع أجراه مركز "جالوب" عام 2013 فى 11 من 15 دولة كانت ضمن الاتحاد (باستثناء أستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وأوزباكستان)، اتفقت الأغلبية على أن سقوط الاتحاد كانت مساوئه أكثر من منافعه فى دول مثل أرمينيا وقيرجيزستان وطاجيكستان وأوكرانيا وأيضا فى روسيا. واتفق كذلك معظم المستطلعين فى مولدوفا وروسيا البيضاء على هذه النتيجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة