رفض أعضاء مجلس الشيوخ الباكستانى اقتراحا لرفع سن الزواج القانونى للنساء من 16 إلى 18 عاما بعد أن اعتبروه "غير إسلامي".
وقال عضو مجلس الشيوخ محمد جواد عباسى عن حزب الرابطة الإسلامية الحاكم اليوم الخميس، إن مجلس الشيوخ صوت ضد الاقتراح بالإجماع هذا الأسبوع.
وأضاف عباسى: "وفقا للأعراف الإسلامية، من المفهوم أن الفتاة تصبح بالغة بين سن الـ12 والـ16، فكيف بهذه الحالة نستطيع نحن أن نحدد سنا للزواج".
وزواج القاصرات شائع فى بعض المناطق فى باكستان المحافظة بشدة، وحيث تكافح النساء منذ عقود لنيل حقوقهن.
وباءت محاولة سابقة لتعديل قانون الزواج العام الفائت بالفشل بعد أن رفضتها هيئة دينية اعتبرت التعديل المقترح نوعا من "التجديف" وضد تعاليم الإسلام.
وقال مجلس الفكر الإسلامى إنه لا يوجد سن محدد للزواج فى الشريعة الإسلامية، فأى شخص يمكنه الزواج متى بلغ أو بلغت، والبلوغ لا يمكن تحديده بسن محدد.. لكن نشطاء حقوقيين انتقدوا القرار بشدة.
وقالت الناشطة هينا جيلانى: "ينبغى على أولئك الذين عرقلوا التعديل أن يخجلوا من انفسهم".
وتابعت أن "تفسيراتهم خاطئة"، مشيرة إلى أن "الاطباء يعارضون بشكل واضح الزواج المبكر للفتيات الصغيرات لأسباب صحية.. سنواجه هذا الفكر المتطرف والأصولى وسنتظاهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة