أطلقت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات حملتها الشعبية لترشيح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس لجائزة نوبل للسلام 2018، لافتة إلى أنهما أثبتا بجدارة أنهما يستحقانها، مضيفة "ونحن إذ نرشحهما نيابة عن شعب مصر العظيم الذى لم ولن يسمح أبدا بأن يمس نسيجه المصرى بسوء".
وقالت الجمعية، فى بيان لها اليوم، "إننا وعن حق أمام ملحمة وطنية حقيقية قادها الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف ويده بيد العظيم نيافة البابا الأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ118، بعد أن مرت مصر خلال الفترة الأخيرة بفترات عصيبة واستهداف للكنائس بتفجيرات تم تنفيذها زورا باسم الإسلام وهو منه براء، جاءوا ليخرجونا إلى النور مرة أخرى بالتسامح والسلام الذى كان ينطق على ألسنتهم وفى أفعالهم اليوم" .
وبعد التحركات العظيمة التى تجريها مصر لتوسيع التحالف الدولى لمحاربة الإرهاب وقيادة مصر لتغيير المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وأن ما يتم تنفيذه ما هو إلا حوادث يراد منها التفتيت فى عضد الوطن وفى النسيج الوطنى، وإشارتها إلى الكيانات والدول التى تدعم الإرهاب بالمال والسلاح والدعم السياسى.
كما دعت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى أن يدعم ويعلن ترشيحهم من قبل الدولة المصرية وأن يعلنها للعالم مدوية فى افتتاح منتدى شباب العالم، والذى يقام فى مدينة شرم الشيخ، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشباب حول العالم من جنسيات مختلفة ومن مجالات متنوعة ليتناقشوا فى القضايا التى تشغل العالم ويطرحوا أفكارهم بكل حرية وشفافية، ليكون منتدى شباب العالم ملتقى عالميًّا تتلاقى فيه الشعوب المحبة للسلام والداعمة للتنمية وتتكامل فيه الحضارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة