قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبى يضع فى خطر مليارات الدولارات كانت البلاد تتلقاها من الطلاب الأجانب الذين يختارون الآن وبشكل متزايد الدراسة فى الولايات المتحدة أو دول أخرى متحدثة بالإنجليزية.
وأوضحت الصحيفة، أن بريطانيا هى ثانى أكثر الدول بعد الولايات المتحدة التى يتوجه إليها الطلاب الأجانب والذين ساهموا بأكثر من 133 مليار دولار لاقتصاد لندن فى عامى 2014 و2015.
والآن، فإن العديد من هؤلاء الطلاب يذهبون إلى كندا وأستراليا، بالإضافة إلى الولايات المتحد مع اقتراب خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبى فى عام 2019.
وكان استطلاع أجرته العام الماضى شركة هوبسون الخاصة بتقديم المشورة للطلاب قد وجد أن 30% من الطلاب الدوليين يقولون إنه من غير المرجح أن يذهبوا إلى بريطانيا للدراسة بعد الاستفتاء الذى أجرى العام الماضى وقرر فيه البريطانيون مغادرة الاتحاد. بينما قال 6% إنهم لن يختاروا بريطانيا للدراسة نتيجة لتصويت البريكست.
وتشير الأرقام الحكومية أيضا إلى أن عدد الطلاب الهنود فى الجامعات البريطانية قد تراجع 10% فى العام الماضى بسبب مخاوف تتعلق بالهجرة. وتقول الصحيفة أن هذه خسارة مكلفة، فوفقا لأكسفورد إيكونوميكس، فإن إنفاق الطلاب الأجانب فى عامى 2014 و2015 قد دعم 206.600 وظيفة بالجامعات البريطانية والمدن الجامعية، ويدفع الطلاب الأجانب رسوم دراسية تتراوح ما بين 12 إلى 43 الف دولار سنويا، بينما يدفع البريطانيين ومواطنة الاتحاد الأوروبى حوالى 11.380 دولار سنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة