شهد اليوم الرابع لفتح باب الترشّح لانتخابات النادى الأهلي المُقرر إجراؤها يوم 30 نوفمبر المقبل إقبالا ضعيفا من المُرشحين على السباق الانتخابي، حيث لم يتقدم اليوم الأربعاء، سوى مُرشح واحد على منصب العضوية.
مرشح جديد للعضوية
محمد حسن محمد سعد الدين تقدم قبل إغلاق باب الترشّح اليوم بدقائق قليلة بأوراق ترشّحه لعضوية مجلس إدارة النادى الأهلى، فى الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 30 نوفمبر المقبل لاختيار مجلس إدارة جديد.
.jpg "محمد حسن سعد يتقدم لعضوية مجلس الاهلي (3)")
محمد حسن سعد يتقدم لعضوية مجلس الاهلي (3)
وتُعقد انتخابات الأهلى وفقًا لبنود اللائحة الاسترشادية، التى تقضى بتشكيل مجلس إدارة مكّون من رئيس ونائب وأمين صندوق، بجانب 6 أعضاء فوق السن و3 أعضاء تحت السن.
وأعلن مجلس الأهلي، برئاسة محمود طاهر، فتح باب الترشّح للانتخابات منذ الأحد الماضى وحتى يوم 21 أكتوبر الجارى، كآخر موعد لتلقى الطلبات.
هوجة الاعتذارات
في الوقت نفسه، تواصلت "هوجة" الاعتذارات عن خوض السباق الانتخابي، حيث اعتذر هشام العامرى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلي "المُستقيل"، عن خوض انتخابات القلعة الحمراء المُقرر إجراؤها يوم 30 نوفمبر المقبل.
اعتذار هشام العامري
وكان هشام العامرى عضواً فى مجلس الإدارة الحالى، قبل أن يتقدم باستقالته اعتراضاً على قرار التعيين بعد حل المجلس بحكم قضائى.
وقال هشام العامرى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "السادة أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلي أعتذر عن خوض انتخابات النادى هذه الدورة الانتخابية 2017 – 2021".
ونشر هشام العامرى عدة صور على صفحته مع بيان اعتذاره، تجمع كلا من حسن حمدى وصالح سليم والخطيب ممع العامرى فاروق.
وأضاف العامرى: لم ولن أبعد عن نادينا إن شاء الله.. سأظل تحت أمر حضراتكم.. ومستمر فى خدمتكم لأن ارتباطى بكم أقوى من الانتخابات.
الفيل يكشف أسباب أنسحابه
على الصعيد ذاته، اعتذر الدكتور وليد الفيل، المُرشح السابق لعضوية مجلس الأهلي فى الانتخابات الماضية عن خوض انتخابات القلعة الحمراء المُقبلة.
اعتذار الفيل
وقال وليد الفيل، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تلقيت دعوة كريمة أعتز وأتشرف بها للانضمام لقائمة المهندس محمود طاهر فى انتخابات النادى الأهلى، مصحوبة بضغوط شديدة من كبار أعضاء الجمعية العمومية".
وأضاف الفيل: "ومع كل ما أحمله من تقدير لهذه الشخصيات التى تحتل مكانة رفيعة فى قلبى، واعتزازى بثقتهم فى شخصى المتواضع، ورؤيتهم أنى قد أمثل إضافة لمجلس الإدارة، إلا أننى رأيت أنه من الأنسب أن أعتذر عن خوض هذه الانتخابات، خشية تأويلات خبيثة أو تفسيرات مغرضة قد تربط بين قبولى للدعوة وموقفى المساند للمهندس محمود طاهر ومجلس الإدارة فى أزمة اللائحة، بشكل قد يسىء إلى سمعة ظللت طوال عمرى حريصا على الحفاظ عليها، أو ينتقص من رصيد المصداقية والاحترام التي يحملهما لي غالبية الأعضاء بما فيهم من أختلف معهم".
وأكد الفيل: "إضافة إلى ذلك، ما نشهده جميعا من مظاهر بعيدة كل البعد عن ثوابت النادى الأهلي التى نشأنا عليها، وأهمها حالة انقسام غير مسبوق، وتزايد فى حدة مستوى الخلاف قد يدفع بالأهلي إلى مهاترات لم يعرفها عبر تاريخه، والتى أنأى بنفسى أن أشارك فيها أو أن أكون جزءا منها".
واستكمل: "وآخر الأسباب، ما نشهده من فوضى وارتباك في تطبيق قانون تم إعداده دون دراسة كافية، وفرض لائحة معيبة، وإهدار إرادة الجمعية العمومية، وعدم احترام متعمد لأحكام القضاء، وكلها مقدمات تؤدي لنتيجة محددة سلفا وهى بطلان الانتخابات".
واختتم: "وبناءً عليه، أتقدم بخالص شكرى واعتذارى لكل من وضع ثقته فى شخصي، أو وجد فى الكفاءة لحمل الأمانة، راجيا كل التوفيق لجميع الأصدقاء الذين قرروا خوض التجربة، متمنيا تكاتف الجميع للحفاظ على مبادئ وأعراف الصرح العريق الذى نفخر جميعا بالانتماء إليه، ومؤكدا مد يد المساعدة لأي عمل من شأنه خدمة الأهلي فى أي وقت آت مادام في العمر بقية.. وليبقى الأهلي دائما وأبدا فوق الجميع".
