"من هم هؤلاء الجهاديون المتطرفون فى أوروبا بصورة عامة، وفرنسا بصورة خاصة؟ ما هى بؤرة الإرهاب المتطرف ومنابع تغذيته فى منطقة الشرق الأوسط؟ ما هى تداعيات عودة الجهاديين المتطرفين إلى بلدانهم بعد مشاركتهم فى القتال؟ هذه الأسئلة وغيرها الكثير يحاول أن يجيب عنه كتاب "الإسلاموية المتطرفة فى أوروبا.. دراسة حالة الجهاديين الفرنسيين فى الشرق الأوسط"، والصادر عن المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات من تأليف وليد كاصد الزيدى.
يرى الكتاب أن مصطلح "الإسلاموية" ورد أول مرة فى قاموس أكسفورد فى عام 1747، لكنه اختفى من اللغة الإنجليزية مع مطلع القرن العشرين، وتحديدا عندما أكمل المستشرقون الموسوعة الإسلامية، فى حين يعود استخدامه فى اللغة الفرنسية إلى القرن الثامن عشر.
ويقدم الكتاب رؤية فى شأن تنامى الإسلام المتطرف فى أوروبا بصورة عامة وفى فرنسا بصورة خاصة، مع التركيز على حالة جهاديى فرنسا الذين يقاتلون فى منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا فى العراق وسوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة