التعليم تشارك فى المؤتمر الختامى لمشروع مجمع التعليم التكنولوجى المتكامل

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 11:35 ص
التعليم تشارك فى المؤتمر الختامى لمشروع مجمع التعليم التكنولوجى المتكامل الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت أمس فعاليات مؤتمر ختام مشروع (Closing conference)، الخاص بمجمع التعليم التكنولوجى المتكامل بالفيوم أحد المشروعات القومية التابعة لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، والسفير الإيطالى بالقاهرة جيامباولو كانتينى، والدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، والدكتور محمد معيط نائب وزير المالية، والدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى السابق، والدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية السابق، وعدد من أساتذة الجامعات، وحبيبة عز مستشار الوزير للتعليم الفنى، والمهندس حسن مشعل رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى، والمهندسة إنتصار جمعة مدير عام الإدارة العامة للتعليم الصناعى، بالإضافة إلى لفيف من الأساتذة والخبراء المهتمين بالتعليم الفنى والتكنولوجى فى مصر.

أكد الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، أن الصندوق له رؤية أساسية وهى تطوير قطاع التعليم المصرى لتغطية احتياجات سوق العمل ومن ثم يعمل حاضنة لحل مشكلات التعليم ويتبنى مشروعات لتطوير التعليم، وأضاف خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أن تفعيل نماذج المشروعات الناجحة فى التعليم مثل مدارس النيل والمجمعات التكنولوجية يحتاج إلى تحالف تعليمى من كل مؤسسات الدولة من برلمان ووزارات وهيئات، موضحًا أن استراتيجية الصندوق تعتمد على أن يكون هناك شريك تعليمى أجنبى، له خبرة فى إعداد الكوادر وتطوير المناهج وتطوير البنية التحتية لتخريج طالب على مستوى الجودة العالمية، وأوضح "الغندور" أن المجمعات التكنولوجية تعتمد على (4) نماذج مدرسة فنية، وكلية تكنولوجية، بالإضافة إلى بعض الشهادات الأخرى، مؤكدًا أن مصروفات التشغيل مكلفة لأن التعليم الجيد مكلف ومن ثم تم إضافة مكون وهو المدرسة الثانوية الفنية لتخريج عمالة ماهرة، مشيرا إلى أن مشروعات مجمعات التكنولوجية بدأت بالمجمع التكنولوجى بالأميرية بتمويل حكومى ثم تم ضم الجانب الكورى بمشاركة مليون دولار، وأشار إلى أن دراسة مجمع أسيوط انتهت هذا العام بتكلفة (20) مليون يورو بمشاركة الجانب الألمانى، كما أن هناك مشروعين فى أكتوبر وبدر لتلبية وخدمة احتياجات المشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية، وقال الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، إن الهدف من تفعيل النماذج الناجحة هو تطوير مدارس التعليم الفنى ومن ثم تم توقيع برتوكول لتطوير 27 مدرسة، لافتا إلى أنه تم توقيع بروتوكول مع وزارة الصحة لتصميم نموذج تعليمى من التمريض وتم البدء فى المشروع منذ شهر، وأيضا مشروع آخر فى مجال الغزل والنسيج، مشيرًا إلى أنه سيتم تعميم مشروعات أخرى مثل صناعة السفن ونموذج تعليمى آخر لتعلم القيادة وسيتم تطبيقة على مجموعة من السائقين فى مؤسسات الدولة والقطاع العام، مؤكدًا أن كل هذه النماذج لن تقوم إلا بالجامعة التكنولوجية حيث ستكون مظلة لهم.

 من جانبه قال الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم إن المجمع التكنولوجى فى الفيوم هو نقلة نوعية، ونموذج مضئ للتعليم الفنى فى المحافظة، خاصة وأن الفيوم تعد حاليًا من أكبر المناطق الصناعية، وطالب بدعم الفيوم بنماذج تعليمية للتعليم الفنى والصناعى، مؤكدًا أن الفيوم ستكون أكبر المحافظات الصناعية فى مصر خلال عدة سنوات قليلة، كما أشار إلى أن المحافظة تأمل بأن يتم إنشاء جامعات تكنولوجية للخرجين، لافتًا إلى أنه تم تنظيم معرض لمنتجات المدارس وحقق هذا المعرض مبيعات تقدر بمبلغ (420) ألف جنيه، وهذا يعد تشجيعًا للطالب حتى يشعر بأنه ينتج ويعمل، و يتم هذا فى ضوء لوائح ومعايير وضوابط محددة.

وفى سياق متصل أكدت حبيبة عز أن أهمية تطوير مدارس التعليم الفنى تحذو حذو هذه المجمعات التعليمية، مشيرة إلى أن مشروع مجمع التعليم التكنولوجى المتكامل "ديمو" بمحافظة الفيوم تم بمنحة إيطالية لإعداد الكوادر التعليمية المتميزة التى تقوم بالتدريس، بجانب تطوير البنية التحتية، والاحتفال بانتهاء تطويره، بالإضافة إلى مجمع الأميرية بالشراكة مع الجانب البريطانى، والمجمع التعليمى التكنولوجى بأسيوط بتمويل من بنك التعمير الألمانى.

وصرحت حبيبة عز أنه تم نقل هذه المدارس رسميا تحت الإدارة الكاملة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مما يستوجب أن ندعم هذا المشروع بكل السبل ونشر هذا النموذج المطور من حيث المناهج، و طرق التدريس لبقية المدارس الأخرى، حيث أصبح من الضرورى وليس الاختيارى أن نستفيد من تلك النماذج المطورة على أحدث مستوى، والاستفادة من أساليب التدريب الحديثة حيث تكمن أهمية تلك المشاريع فى كونها نقاط منيرة لغيرها من المشروعات كنماذج إيجابية.

وأشارت حبيبة عز أنها قامت بزيارة عدد من هذه المجمعات من المدارس التى تطبق هذا النموذج التعليمى منها على سبيل المثال: مجمع مدارس فى الإنتاج الحربى، ومجمع بالأميرية وهذا فى ظل الاهتمام بالتجربة والتأكيد على أهمية إدماجها فى الوزارة بشكل أكبر، وأضافت حبيبة أننا فى حاجه إلى التركيز أكثر لدعم تلك النماذج وخاصة بعد توقف الدعم الإيطالى للفيوم.

وجدير بالذكر أنه تم تسليم درع تكريم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إلى مستشار الوزير للتعليم الفنى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة