اللواء سعد الجمال بورشة البرلمان العربى: الإرهاب وباء اجتاح العالم

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 03:45 م
اللواء سعد الجمال بورشة البرلمان العربى: الإرهاب وباء اجتاح العالم اللواء سعد الجمال
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ننشر نص كلمة  اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان وعضو البرلمان العربى خلال فعاليات الورشة الاقليمية لمكافحة البرلمان الإرهاب والمنعقدة اليوم الثلاثاء بالجامعة العربية ، التي شدد فيها على أن الإرهاب وباء اجتاح العالم.

واستهل الجمال حديثة بالترحيب بالوفود العربية المشاركة فى الحضور قائلا :السيد الرئيس السادة الحضور الكرام السيدات والسادة، اسمحوا لى فى البداية أن ارحب بكم جميعا في القاهرة و نقدر لكم إسهاماتكم المتواصلة البناءة في مواجهة الإرهاب والتنظيمات الارهابية، كما أشيد بشكل خاص بالمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، والقائمين عليه وجهوده المتواصله في هذا المجال مع تقديرنا لدور المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب و كافة المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة في هذا المجال.

وتابع الجمال فى كلمته: كما أشيد بدور البرلمان العربي ورئيسه والجامعة العربية لاستضافة هذا الملتقى وأيضًا بدعم الاتحاد الاوروبي.

وأضاف الجمال: ولعلي  أتحدث هنا ليس بصفتى نائبًا في البرلمان المصري أو البرلمان العربي فحسب ولكن أيضا باعتباري أحد رجالات الأمن المصري الذي واجه الجريمة المنظمة والارهاب  والتنظيمات الارهابية أكثر من ثلاثين عاما. 

وتابع رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان: واسمحوا لي أيضا أن أنوه بالتوصيات التي صدرت عن المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون والمعروفة بتوصيات فاليتا بمالطا في عام 2016

وأردف عضو البرلمان العربى: إذا كان الإرهاب والفكر المتطرف قديم قدم البشرية فإنه وفي العقدين الاخيرين صار وباء اجتاح العالم بأسره بل إن خطره ومضاره قد فاقت جميع الأوبئة التي عرفها العالم علي مر التاريخ كالطاعون والكوليرا وغيرها لأنه يزلزل الأوطان ويفكك المجتمعات وينال من أهم واسمي مشاعر الإنسانية وهو الشعور بالأمان وفضلا عن الأضرار الجسيمة المترتبة علي الإرهاب  في حصد أرواح البشر وقتل الأبرياء وترويع الآمنين فإنه وبلاشك يؤثر ويعطل جميع برامج التنمية والنمو الاقتصادي .

واستطرد رئيس لجنة الشئون العربية: وإذا كانت أجهزة الأمن علي اختلاف أنواعها في سائر أنحاء العالم معنية بمكافحة الإرهاب والتصدي له فإن تلك الجهود لآبد وأن تعمل في ظل إطار تشريعي واضح ومحدد يضع قوالب ثابتة وأطر فعالة لأساليب وخطط المواجهة وفي ذات الوقت ضمانات لحماية حقوق الإنسان وحرياته فيحدث التوازن بين المصالح العليا للوطن والمصالح الفردية للمواطنين  .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة