حظيت أحداث الشوط الأول من مباراة الاهلى أمام الوداد المغربى فى ذهاب الدور النهائى لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، والذى انتهى بالتعادل الإيجابى 1 / 1، بالعديد من الأحداث المثيرة والأوقات العصيبة على كلا الفريقين، خاصة الأهلي الذى يحمل على عاتقه تحقيق نتيجة إيجابية فى لقاء الذهاب قبل السفر لخوض لقاء الإياب بالمغرب.
هدف أحمر مبكر
نجح الأهلى فى خطف هدف مبكر فى الدقيقة الثانية من عمر اللقاء بعد استلام هجمة منظمة من الجبهة اليسرى، بدأت من عند على معلول ووصلت إلى جونيور أجاى ومنه إلى عبد الله السعيد الذى لعبها لمؤمن زكريا، وسندها الأخير ثم سددها بيسراه على يسار زهير لعروبى حارس الوداد معلنا تقدم الفريق الأحمر.
هدفان ضائعان
أهدر وليد أزارو وعبد الله السعيد فرصتين محققتين للتسجيل فى مرمى الوداد وتعزيز النتيجة، على الرغم من أن الأهلي كان الأفضل على مدار الربع ساعة الأولى، حيث لم يستغل المساحات والثغرات الموجودة بين صفوف الفريق المغربى.
عودة مغربية
أعاد أشرف بن شرقى المباراة إلى نقطة الصفر بعدما سجل هدف التعادل فى الدقيقة 16 من عمر اللقاء من رأسية بعد استلامه عرضية متقنة من الجبهة اليمنى، فى الوقت الذى فشل فيه سعد سمير من أداء الدور الدفاعى فى التغطية مع مهاجم الوداد.
استحواذ أهلاوى بدون فائدة
سيطر الأهلى على مجريات اللعب فى الشوط الأول فى محاولة لتعديل النتيجة بعد استقبال شباكه هدف التعادل، ولكن لم تسفر المحاولات عن شيء، بسبب تسرع لاعبى الفريق الأحمر الذين ظهروا متوترين بعض الشيء، فى الوقت الذى اعتمد فيه لاعبو الوداد على الضغط المبكر على لاعبى الأهلي.
الوداد يعتمد على مصيدة التسلل
اعتمد لاعبو الوداد على نصب مصيدة التسلل للحد من خطورة وسرعة لاعبى الأهلى، خاصة الثلاثى وليد أزارو وجونيور أجاى ومؤمن زكريا، وهو ما نجح فى تطبيقه لاعبى الوداد فى أكثر من مناسبة.
تسديدات حمراء
سدد لاعبو الأهلي على مرمى الوداد المغربى عدد 5 تسديدات من مؤمن زكريا وعبد الله السعيد ووليد أزارو وجونيو أجاى ورامى ربيعة، لم ترتق لدخول المرمى المغربى.
