أعلن الرئيس الفلبينى اختيار محام سابق متخصص فى قضايا حقوق الانسان، عرف فى الفيليبين بصراحته، متحدثا باسم الرئيس رودريجو دوتيرتى الذى يتعرض لانتقادات بسبب "حربه على المخدرات".
ويتعرض رئيس الفلبين لانتقادات من عواصم أجنبية ومنظمات حقوقية لما أسفرت عنه حملته على المخدرات وأسلوبها.
وأعلن أنه سيعين البرلمانى والاستاذ السابق للحقوق هارى روكى متحدثا بإسمه ليخلف إيرنستو إبيلا الذى أضطر مرارا لتوضيح أو تخفيف حدة تصريحات الرئيس.
ولم يعط دوتيرتى تفسيرا لقراره، مكتفيا بالتأكيد أن روكى هو رجل المرحلة.
وقال أثناء الاحتفال بعيد ميلاد روكى "أقول بوضوح أن هارى سيكون مناسبا فى هذا المنصب لأننا كلانا وجهان لعملة واحدة".
ويأتى هذا الإعلان بعد أسابيع من تراجع شعبية الرئيس بحسب استطلاع مستقل نشر إثر مقتل شابين فى مانيلا ضمن حملته على المخدرات.
ويبقى الاستطلاع نسبيا لأن كثيرا من الاستطلاعات الأخرى تشير إلى أن "الحرب على المخدرات" تبقى تحظى بشعبية كبيرة.
وكان دوتيرتى (72 عاما) وعد أثناء هذه الحملة بالقضاء على الإتجار بالمخدرات بقتل ما قد يصل إلى 100 ألف مهرب ومستهلك مفترض للمخدرات.
ومنذ توليه الحكم أعلنت الشرطة أنها قتلت 3900 شخص فيما قتل آلاف آخرون فى ظروف لم يتم كشفها.
وعرف روكى فى الفلبين، كمحام تولى العديد من الملفات التى حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.
وكان قراره بأن يكون فى خدمة الرئيس الفلبينى موضع انتقاد كبير من المعارضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة