قال الدكتور محمد الشناوى أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس مستشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى للعلاقات والاتفاقيات الدولية لشئون البحث العلمى، إن فريق البحث العلمى المصرى قام باكتشاف أحد الجينات الجديدة التى تؤثر على انتشار مرض السرطان وقد سجل هذا الجين باسم مصر.
وقال اكتشفنا إن هذا الجين له دور فى انتشار الخلايا السرطانية فى جسد المريض، مؤكدا أن نشر الأبحاث العلمى عامليا ليس بالأمر السهل، كما أشار إلى أنه يجرى حاليا بحث حول علاقة الخلايا الجزعية وعلاقة بعض أنواع الفيروسات التى تؤدى إلى الورم السرطانى ما فتح بابا جديدا أمام علاج سرطان الثدى من خلال علاج مضادات الفيروسات.
جاء ذلك خلال ندوة "الاتجاهات الجديدة فى أبحاث السرطان الذى نظمه مركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المكتب العربى الإقليمى لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية، مشيرا إلى أن مرض سرطان الثدى الالتهابى نسبته فى مصر 10% فقط، لكنه مرض شرس جدا، مشيرا إلى أن الأبحاث العلمية لم تثبت بعد الإصابة به بسبب بعض أنواع الفيروسات.
وأوضح أن مجلس النواب يدرس حاليا إقرار قانون ينظم البحث العلمى، وهو ما يثرى العملية البحثية فى مصر، وأوضح أن الأبحاث العلمية الحديثة فى مصر تتجه حاليا نحو بحث سبب المرض فى جسد المريض ومو اجهة سبب الانتشار للحد منه، وأشار إلى أنه انتشر نوع من أنواع الخلايا فى مجال سرطان الثدى يؤدى إلى الانتشار، وتم نشر تلك الأبحاث على مستوى العالم فى دوريات عالمية.
من جانبها قال الدكتورة نهى الشرنوبى أستاذ التخدير والعناية المركزة والتغذية بكلية الطب جامعة عين شمس، إن سوء التغذية يعد أهم مؤثرات نجاح العلاج من مرض السرطان، وأشارت إلى أن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن 20% من مرضى أمراض السرطان يتعرضون للوفاة بسبب سوء التغذية وليس المرض نفسة خاصة فى فترة تلقى العلاج الكيماوى.
