السبانخ من الخضراوات الورقية التى تحتوى على العديد من العناصر الغذائية الهامة للصحة والمناعة. هناك اهتمام عالمى بالسبانخ، مع إقبال متزايد عالمى على تناول عصائر السبانخ، وحتى كتابة هذا المقال هناك 208 بحثا عن السبانخ سنة 2017 وفى أوربا هناك يوم سنوى يسمى عيد السبانخ يتم فيه تناول فطائر متنوعة تحتوى على السبانخ .
تعد السبانخ مصدر جيد جدا للألياف الغذائية، والبروتين، وفيتامين أ، وفيتامين سى، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين ب، وحمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، والماغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنجنيز . السبانخ غنية أيضا بالأحماض الدهنية أوميجا 3 . السبانخ منخفضة الدهون المشبعة، ومنخفضة جدا فى نسبة الكوليستيرول، وهى مصدر جيد للنياسين والزنك .
توفر كل 100 جرام من السبانخ : 91 % ماء، و23 سعر حرارى، وجرامين من الألياف الغذائية، و25% من الإحتياج اليومى للشخص البالغ من الحديد، و47 % من الإحتياج اليومى للشخص البالغ من فيتامين سى، و48.5% من الإحتياج اليومى للشخص البالغ من حمض الفوليك الهام جداً للمناعة، و188% من الإحتياج اليومى للشخص البالغ من فيتامين أ، و600 % من الإحتياج اليومى للشخص البالغ من فيتامين ك وهذه ميزة أخرى للسبانخ تقى من هشاشة العظام .
تعتبر السبانخ منجم من مضادات الأكسدة التى تحمى الخلايا من التهتك والسرطانات، تشمل مضادات الأكسدة فى السبانخ، البيتا كاروتين، وفيتامين سى، وفيتامين هـ، وحمض الفوليك، والمنجنيز، والزنك، والسيلينيوم، والليوتين، والزيانثين، والكلورفيل .
تحتوى السبانخ على حمض الفوليك الهام جدا للحوامل والوقايه من الإصابة الأمراض العصبية . الجديد هو أن حمض الفوليك ينظم التفاعلات المناعية، ويستطيع أن يوقف تفاعلات الحساسية ويقلل من أعراض الربو. تم إكتشاف أن نقص حمض الفوليك فى جسد الإنسان يسبب زيادة 40% فى معدلات أزيز الصدر، وزيادة 30% فى الأجسام المضادة التحسسية المناعية، وزيادة 31% فى إحتمالات ظهور الحساسية الوراثية، وزيادة 16% فى معدلات الربو . حمض الفوليك هام أيضاً لانتاج البروتينات داخل الجسم وعمليات التمثيل الغذائى للاستفادة بالأحماض الأمينية، ويساعد فى انتاج كرات الدم الحمراء، ويزيد من كفاءة الحديد فى الجسم، ويمنع الإصابة بسرطان الفم، وسرطان القولون، وسرطان الرئه وسرطان الحوض .
السبانخ غنية بالكلوروفيل وهو مضاد قوى للأكسده، ينشط الخلايا مما يساعد على سرعة التئام الجروح والتقرحات، ويفيد فى الوقاية من السرطانات ويرفع كفاءة الجهاز المناعى . ينقى الكلوروفيل الجسم من الملوثات البيئية حيث يتحد مع المعادن الضارة ويمنع امتصاصها . الكلوروفيل يفيد فى برامج خفض الوزن حيث يكسب الشعور بالشبع . يقلل الكلوروفيل من غازات البطن والإمساك، ويفيد فى التخلص من روائح الفم لذا يضاف لمعاجين الأسنان. يفيد أيضا فى الحد من أثار سموم الأفلاتوكسين بمنع إمتصاصها، وهى سموم عالية السمية تنتج بواسطة الفطريات التى تنمو على القمح والمكسرات والبقول، وتسبب خللاً فى وظائف الكبد وترسب الدهون فى الكبد مما يؤدى الى تشحمها، وتعتبر أحد المسببات الأساسية للإصابة بسرطان الكبد .
تحافظ السبانخ على صحة وسلامة العين، وتمنع فقد البصر لاحتوائها على فيتامين أ، الذى يحافظ على الأغشية المخاطية للعين، ويكافح ضمور الشبكية . السبانخ تقى من الإصابة بأمراض القلب وتخفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائهاعلى أمل اح الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم .
السبانخ غنيه أيضا بالبيتا كاروتينات التى لها القدره على مكافحه السرطانات مثل سرطان عنق الرحم، وسرطان المرئ، وسرطان المعده، وسرطان الأمعاء، وسرطان الرئه، وسرطان الحلق، وسرطان الرقبه، وسرطان الفم . تناول السبانخ ثلاث مرات أسبوعيا يقلل من الاصابه بسرطانات القولون والرئه والحوصله المراريه بنسبه 50% .
عند شراء السبانخ يفضل إختيار السبانخ ذات الأوراق الخضراء الداكنة اللون، مع عدم وجود علامات الاصفرار . لا تغسل السبانخ قبل تخزينها حتى لا تتلف . عند وضعها فى الثلاجة يفرغ الهواء من الكيس الحاوى لها، على ألا توضع فى الثلاجة أكثر من خمسة أيام . يجب تجنب تخزين السبانخ المطبوخة، ويُفَّضل أن تؤكل السبانخ نيئة مع السلاطة .
يفضل عدم المغالاة فى تسخين السبانخ، فعملية الطبخ تعرض السبانخ لدرجات حرارة عالية مما يقلل من القيمة الغذائية لها . لو تم طبخ السبانخ يجب أن يكون على نار هادئة مع الاحتفاظ بماء الطبخ . يجب عدم الاكثار منها مع أمراض الكبد والروماتيزم وحصى المسالك البولية، فالسبانخ تحتوى على أوكسالات الكالسيوم التى تترسب على هيئه حصوات بالمسالك البولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة