سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على اختبار دم جديد يتنبأ بتعرض المرأة للإجهاض فى المرحلة المبكرة من الحمل أو الولادة المبكرة.
وهذا الاختبار الجديد يتنبأ أيضاً بتعرض المرأة لخطر الولادة قبل الأوان أو في مرحلة ما قبل تسمم الحمل، وهي الحالة التى قد تكون قاتلة وتسبب ارتفاع ضغط الدم.
وفسر الباحثون نتائجهم، قائلين إنه تم اكتشاف جزيئات في الدم تتوقع هذه المضاعفات عند الولادة مع دقة تصل إلى 98%، وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث قبل أن يتم طرح الاختبار ولكن تم الإشادة بالنتائج بأنها "واعدة جداً".
وحتى الآن، كانت الوقاية من الاجهاض والولادة المبكرة "تحديا كبيرا" حيث تظهر الأعراض فى الثلث الثاني إلى الثالث من الأسبوع الـ 13 من الحمل.
لكن قال العلماء الامريكيون إن المشاكل الكامنة يعتقد أنها تبدأ فى الأسبوع الأول من الحمل فى "سرير المشيمة" وهو غشاء يربط الاوعية الدموية من الأم الى المشيمة، والتى يمكن استخدمها فى الكشف عن بكتيريا "ميكرورنا"، والتي توجد في خلايا الدم في سرير المشيمة، ويعتقد أن هذ النوع يشير إلى مشاكل مع إمدادات الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات الولادة.
ومن الجدير بالذكر أن حوالي واحدة من كل أربع نساء في المملكة المتحدة البريطانية تعانى من الإجهاض، في حين أن المضاعفات بما في ذلك مقدمات تسمم الحمل والولادة المبكرة يمكن أن تسبب ضررا على المدى الطويل لكل من الأم والطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة