يحشد تنظيم داعش الإرهابى عناصر فى الولايات المتحدة الأمريكية والقارة الأوروبية لاستهداف الأطفال ردا على الغارات الجوية التى يشنها التحالف الدولى ضد داعش فى سوريا، وكان آخرها الضربات المكثفة لمدينتى دير الزور والبوكمال آخر معاقل التنظيم المتطرف فى سوريا.
يأتى حشد تنظيم داعش الإرهابى، فى ظل تأكيد تقارير إعلامية عودة عدد كبير من المقاتلين فى صفوف التنظيم المتطرف إلى دولهم الأصلية ومنها الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، إضافة لقتل التحالف الدولى لعدد كبير من أطفال الدواعش فى سوريا وهو ما دفع التنظيم المتطرف لحث عناصره لاستهداف أطفال الغرب.
وقالت مصادر استخباراتية لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن جماعة تابعة لتنظيم داعش الإرهابى تدعو "الذئاب المنفردة" فى أمريكا وأوروبا لمهاجمة الأطفال الغربيين، ردا على قتل أطفال المسلمين فى الضربات الجوية بسوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن الرسالة المنشورة عبر إحدى قنوات "تليجرام" الموالية لداعش يوم الاثنين الماضى، وانتشرت بين جماعات الدردشة المؤيدة للتنظيم الإرهابى فيما بعد. وتقول الرسالة: "تتمنى لو أننى أستطيع السفر إلى أوروبا أو أمريكا أو استراليا، وبإذن الله أحرق أطفالهم بالزيت بدلا من رجالهم ونسائهم"، فى إشارة إلى موت عائلات مسلمة فى "بو كمال" شرقى سوريا، وأضافت الرسالة: "لن أختار سوقا أو ناديا أو مركز تسوق أو حديقة، لا لا لا، سأختار حضانة، وحضانة أطفال، لذبحهم".
ونشر موقع سايت الاستخباراتى، عبر حسابه على تويتر، تلك الرسالة، قائلا إن جماعة موالية لداعش تدعو الذئاب المنفردة فى الغرب لقتل الأطفال، انتقاما للضحايا الأطفال فى الضربات الجوية فى سوريا.
وتقول "نيوزويك"، إن الضربات الجوية الأمريكية والروسية فى سوريا أسفرت عن مقتل كثيرين من المدنيين على مدار أشهر، ويقول خبراء إن التهديدات ضد الأطفال الغربيين هدفها لفت الانتباه لهذه الوفيات.
غارات جوية
ويوضح كريس ماسيرول، خبير الشرق الأوسط فى معهد بروكينجز لـ"نيوزويك"، أن الشريعة الإسلامية بها كثير من النصوص التى تحرم قتل الأطفال، لذلك فإن هذه الرسالة هدفها إحداث صدمة، فعبر الدعوة لقتل الأطفال فى الغرب، لا يحاولون فقط الحثّ على شن هجمات، ولكنهم يحاولون أيضا لفت الانتباه على مدى التأثير الصادم لقتل الأطفال المسلمين، وأن لا أحد قادر على حمايتهم.
بدورها قالت مصادر أمنية أمريكية وأوروبية انّها رصدت استعداداتٍ لتحريك الخلايا النائمة والذئاب المنفردة لتنظيم "داعش" فى كل مكان بالعالم، ولبنان إحدى هذه الساحات التى يخطط لاستهدافها.
وأقر التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحددة ضد داعش، اليوم الخميس، بمقتل 801 مدنى فى غاراته الجوية على مواقع التنظيم المتشدد فى سوريا والعراق.
وذكر التحالف الدولى فى بيان له، أنه لا يزال يقيم 695 تقريرا عن سقوط قتلى مدنيين فى ضربات نفذها في العراق وسوريا.
وأضاف : "وما زلنا نتحمل المسؤولیة عن أى عمل قد یتسبب بإصابات غیر مقصودة أو خسائر في أرواح المدنیین".
الجيش السورى
وتكثف القوات السورية والعراقية من عملياتها العسكرية ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابى لتطهير البلاد من عناصر التنظيم المتطرف الذين تسببوا فى قتل وتشريد الملايين من أبناء سوريا والعراق، إضافة لممارستهم أبشع الجرائم بحق المدنيين والعسكريين لإقامة "خلافتهم المزعومة".
وكشفت روسيا مؤخرا عن وجود غرفة استخباراتية من أربع دولة لتبادل المعلومات حول تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق، وتتشكل الغرفة المتواجدة فى العاصمة العراقية بغداد من دول روسيا وسوريا والعراق وإيران، وقد نجح التنسيق الاستخباراتى فى استهداف وملاحقة قادة تنظيم داعش الإرهابى وأبرز عناصره وذلك للقضايا على التنظيم الأخطر فى العالم ومحاكمة عناصره الذين يسقطون أحياء بيد القوات السورية أو العراقية.
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
ومن قال ان داعش (دمية إسرائيل في الشام والعراق ) مسلمين أصلا مش صهاينة ؟
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ولا يمكن لقتله الأطفال وهم يسجدون لله في المسجد ان يكونوا حتى من جنس البشر انهم قردة وخنازير على اقل تقدير فالمسلم لايقبل ابدا ان ياتى على اى دور عبادة حتى لو كانت يهودية اثناء الحرب مع إسرائيل فما بالنا بمسلمين او غيرهم يعيشون معنا في سلام وامرنا رسولنا الكريم ان نبرهم ونقسط اليهم والبر افضل أنواع المعاملة امرنا الله عز وجل به مع اقرب الناس الينا بر الوالدين