شاركت مؤسسة "شباب بتحب مصر" فى الجلسة التحضيرية، لاجتماع الأمم المتحدة للبيئة للشق الإفريقى، أمس، وشددت على أن منظمات المجتمع المدنى بحاجة ماسة إلى تعلم كيفية العمل الجماعى، بالإضافة إلى حاجتهم إلى دعم فى مجال التأهيل والدورات التدريبية، ليصبحوا قادرين على التعامل مع القضايا البيئية المختلفة.
وأشار أحمد فتحي، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، فى بيان له إلى أن الجلسة التحضيرية شملت عددًا من المقترحات والحلول، لوقف استخدام البلاستيك، والتي تناقشها اللجنة التنظيمية للمفاضلة بينهم، وعرض المناسب في اجتماع وزارء البيئة الأفارقة.
فيما التقى فتحي، إيريك سولهايم، المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة، حيث ناقش معه عددا من الموضوعات التي تهتم بها المؤسسة وتسعى لتنفيذها لحماية البيئة وتوعية المواطنين.
واقترح فتحي، على إيريك، ضرورة إنشاء شبكة لمواجهة التلوث، وخاصة المخالفات البلاستيكية، على أن تضم كافة الدول الإفريقية والعربية تحت ظلها.
وكانت مؤسسة شباب بتحب مصر، شاركت في قمة مجلس الأمم المتحدة للبيئة، الثالثة، بدعوة من "الأمم المتحدة للبيئة"، بنيروبي، كينيا، في الفترة 26 نوفمبر حتي 6 ديسمبر الجاري، لمناقشة قضية التلوث بصورها المختلفة، كما يسبق جلسات وزراء البيئة الأفارقة، اجتماعات مكثفة لمنظمات المجتمع المدني، وخبراء البيئة الدوليين.
صورة للمشاركين فى المؤتمر
أحمد فتحى وعدد من المشاركين فى المؤتمر
وفي أولى الجلسات، عرضت "شباب بتحب مصر"، فيديو عن أكبر حملة قامت بها، لجمع البلاستيك من على شواطيء البحر الأحمر، وكانت تحت عنوان "حملة جزر نظيفة .. جزر البحر الأحمر خالية من البلاستيك"، والذي لاقى استحسان كبير من الحضور، وأشادوا بالعمل الجاد الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني المصرية، واهتمامها بالحفاظ على البيئة قدر الإمكان، حيث سبق واقترح فتحي، على الحضور ضرورة القضاء على المخلفات البلاستيكية من المنبع، من خلال وقف تصنيعها، ومتابعة السفن التي تنطلق إلي المحيطات، ومحاسبتهم عند الوصول إلي الشاطيء عن كم المخلفات التي انطلقوا بها إلي عرض البحار وكيفية التعامل معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة