قالت وسائل إعلام أمريكية إن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره، قد تم استجوابه هذا الشهر من قبل فريق محققى المدعى الخاص روبرت مولر عن مستشار الأمن القومى السابق بالبيت الأبيض مايكل فلين، حسبما أفاد شخص مطلع على الأمر.
وأوضحت موقع "ذا دايلى بيست" إن استجواب كوشنر استغرق قرابة ساعة ونصف وأن هدفه جزئيا معرفة ما إذا كان لدى كوشنر أى معلومات عن فلين. وأضاف المصدر أن العديد من شهود البيت الأبيض تم سؤالهم عن معرفتهم بفلين الذى أجبر على الاستقالة من منصبه بعد أقل من شهر على توليه إياها بعدما وجد المسئولون أنه ضللهم بشأن اتصالاته مع السفير الروسى.
وجاء تأكيد مقابلة كوشنر لفريق روبرت مولر فى الوقت الذى فيه المدعون العاملين مع الأخير بتأجيل شهادة هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بالصفقات التجارية الخاصة بفلين، ولم يتم الكشف عن سبب التأجيل، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن"، لنه جاء بعد أسبوع من توق محاميو فلين عن العمل مع فريق ترامب القانونى.
وكانت شبكة ABC الإخبارية الأمريكية قد قالت إن محامى فلين قد التقى صباح أمس الاثنين بأعضاء من فريق روبرت مولر، فى أحدث إشارة إلى أن الجانبين يناقشان اتفاقا قد يقر فيه فلين بمخالفاته مقابل تنازلات من الإدعاء.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على تحقيقات فلين أن الجنرال المتقاعد شعر بضغوط متزايدة منذ أن بدأ المدعون فى تحويل تركيزهم على نجل مايكل الذى عمل كجزء من مجموعة فلين الدولية، وهى شركة استشارات أسسها الأب الذى سبق أن تولى إدارة وكالة الاستخبارات الدفاعية، وقد سافر مايكل مع والده أيضا إلى روسيا عام 2015، وظهر فى عشاء جلس فيه بدوار الرئيس فلاديمير بوتين.
وكان فلين قد استقال من منصبه كمستشار للأمن القومى الأمريكى فى إدارة ترامب قبل أقل من شهر على توليه مهام منصبه بعد الكشف عن الاتصالات التى أجراها مع السفير الروسى فى واشنطن أثناء فترة انتقال السلطة، وكذبه لاحقا بشأن هذه الاتصالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة