الإدمان هو الشبح الذى يهدد حياة الشباب بالخطر، وهو السبب الرئيسى فى انتشار حوادث السرقة والقتل والاغتصاب فى المجتمع، ومع انتشار مراكز علاج الإدمان قد يلجأ البعض للعلاج والبعض الآخر يرفض الفكرة، وهنا يأتى دور الأهل فى إقناع المريض بالعلاج حفاظا على صحته مع وجود الدعم النفسى .
وعن دور مراكز علاج الإدمان قالت الدكتورة إيناس شوقى أخصائى الطب النفسى وعلاج الإدمان بمستشفى المعمورة:"لا بد من اقناع المدمن بالإقبال على الحياة والعلاج وتحفيزه عن طريق الأهل والأصدقاء والأبناء، فهذا أول خطوات علاج الإدمان".
وأضافت: "الخطوة الثانية هى موافقة المريض على دخول المركز وتلقى العلاج، ومن هنا يتحدث معه الطبيب النفسى ليطئن المريض على صحته وأنه لا يوجد أى إهانة فى تلقى العلاج، ولكنها علاجات بسيطة للرجوع للحياة الصحية السليمة".
وتابعت:" هناك ثلاث أنواع من علاج الإدمان داخل المراكز وهى علاج "دوائى وسلوكى ونفسى" ويعتبر العلاج السلوكى من أفضل الطرق، حيث إنه يعتمد على تغيير فكرة المدمن عن تأثير المخدرات عليه وتدريبه على الاقلاع عنها بطرق بسيطة".
واختتمت قائلة : "الروحانيات من أحدث وأفضل علاجات الإدمان وهى التى تعتمد على توطيد علاقة الإنسان بربنا وأن هناك قوى أعظم من المخدرات يجب أن نلجأ إليها وقت المحن، فهناك جمعيات سرية فى أماكن بعيدة عن المستشفيات لعلاج الادمان بالروحانيات" .
