قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن ابنة دونالد ترامب، إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، تعرضا لموجة جديدة من التدقيق والتساؤلات بشأن تأثيرهما فى البيت الأبيض، بعد الكشف عن خلافهما مع ستيف بانون، كبير الاستراتيجيين السابق.
في مقابلة كاشفة مع مجلة فانيتي فير، كشف بانون عن العداء المتبادل مع كبار مستشارى الرئيس، ليظهر بذلك أحد أسوأ أسرار إدارة الرئيس الأمريكى ترامب.
واتهم "جافانكا"، أو جاريد وإيفانكا بأنهما كان أساس جميع المشكلات.
وأشار بانون، الذى عاد إلى موقع بريتبارت نيوز بعد أن أجبر على الخروج من البيت الأبيض في أغسطس الماضى، إلى اجتماع فى المكتب البيضاوى اتهم فيه إيفانكا بأنها "ملكة التسريبات"، وقيل إن إيفانكا ردت على ذلك قائلة: "أنت كذاب!"
كما أدان ايفانكا بسبب تعاملها مع الانتخابات الخاصة التى جرت مؤخرا فى مجلس الشيوخ الأمريكى فى ولاية ألاباما، حيث هاجمت المرشح الجمهوري روى مور بعد تورطه فى اتهامات بسوء السلوك الجنسي مع المراهقين، وقالت ايفانكا خلال الحملة: "هناك مكان خاص فى الجحيم للناس الذين يستغلون الأطفال".
وقد رد بانون، الذى دعم مور على الرغم من الادعاءات فى مقابلة فانيتي فير: "ماذا عن المزاعم المتعلقة بوالدها ؟"، فى إشارة إلى إدعاء امرأة فى كاليفورنيا أن ترامب اغتصبها فى سن المراهقة، وواجه ترامب مزاعم متعددة بشأن سوء السلوك الجنسى إلا أنه ينكرها جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة