أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى "شين بيت" الأحد، أن الاعتداءات التى تستهدف الإسرائيليين تراجعت بشدة عام 2017، لكنه أشار إلى أن القرار الأمريكى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أثار "عدم استقرار كبير" فى الأراضى الفلسطينية.
وقال ناداف ارجامان رئيس هذا الجهاز المختص بالأمن الداخلى خلال مؤتمر صحفى فى البرلمان إن "مستوى الإرهاب تراجع هذا العام مع 54 اعتداء مقابل 108 العام 2016".
وأشار إلى "ارتفاع اعداد الاعتداءات التى تم إحباطها".
لكن أرجامان أكد أن "الجبهة الفلسطينية أصبحت غير مستقرة خصوصا فى قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب".
وكان ترامب أعلن فى 6 ديسمبر، اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، فى مخالفة لعقود من السياسة الأمريكية التى تعتبر أن ملف القدس خاضع للمفاوضات.
وقال أرجامان إن الهدوء الذى سبق إعلان ترامب يعد "خادعا".
وتابع أن حركة "حماس تحاول بكل قواها تدبير اعتداءات فى الضفة الغربية، بهدف تقويض استقرار السلطة الفلسطينية" بقيادة الرئيس محمود عباس.
وأضاف أرجامان "خلال الفترة المقبلة سنواجه تحديات نتيجة التحريض ودعوات التظاهر التى تطلقها السلطة الفلسطينية" للاحتجاج على القرار الأمريكى بشأن القدس.
وأكد رئيس الشين بيت إحباط 400 محاولة اعتداء العام الفائت، و13 محاولة اعتداء انتحارى، و 9 محاولات لخطف إسرائيليين.
وأعلن تفكيك 148 خلية تابعة لحماس فى الضفة الغربية.
وأثار قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وتجاهل مطالب الفلسطينيين فى المدينة موجة غضب فى العالمين العربى والإسلامى وتظاهرات شبه يومية فى الأراضى الفلسطينية ومواجهات مع القوات الإسرائيلية.
ومنذاك، قتل 12 فلسطينيا فى هذه المواجهات وغارات إسرائيلية على قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة