أعلنت اليوم شركة القلعة عن النتائج المالية المجمعة للفترة المالية المنتهية فى 30 سبتمبر 2017، حيث بلغت الإيرادات 2.5 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2017، وهو نمو سنوى بمعدل 38% بفضل نمو إيرادات شركتى طاقة عربية وتوازن، بالإضافة إلى الأداء القوى لمجموعة أسيك القابضة وشركة أسكوم، وخلال أول تسعة أشهر من عام 2017 بلغت الإيرادات 6.9 مليار جنيه بزيادة سنوية 28.3%.
وبحسب بيان عن الشركة، تعكس هذه النتائج نمو إيرادات شركة طاقة عربية فى ضوء التأثير الإيجابى لقرار الحكومة برفع الدعم تدريجيًا عن الطاقة وزيادة الأسعار، إلى جانب ارتفاع مساهمة شركة توازن بفضل نمو الطلب على حلول الطاقة البديلة بالإضافة إلى الأداء القوى لشركة "إنتاج عمان" التابعة لتوازن فى سلطنة عمان، حيث نجحت فى إتمام مشروعها الأول على أن يتم تنفيذ المشروع الثانى فور الحصول على موافقة الحكومة العمانية.
وأكدت الشركة أن المساهمة الإيجابية لمجموعة أسيك القابضة ارتفعت على خلفية نمو حجم الإنتاج بمصنع أسمنت التكامل وارتفاع الأتعاب التى تتقاضاها الإدارة بشركة أسيك للهندسة، فضلاً عن شركة أسكوم التى واصلت تعظيم الاستفادة من الميزة التنافسية لصادراتها ذات العائد الدولارى.
وفى هذا السياق أوضح أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن الشركة واستثماراتها التابعة واصلت جنى ثمار التحولات الجذرية التى طرأت على المشهد الاقتصادى المصري، حيث ينعكس ذلك فى تطور الأداء المالى لجميع الاستثمارات التابعة خلال الربع الثالث من عام 2017، مصحوبًا بارتفاع الإيرادات المجمعة لشركة القلعة بمعدل سنوى يقرب من 40% خلال نفس الفترة. ولفت هيكل أن إدارة الشركة تركز حاليًا على تعظيم مؤشرات الكفاءة التشغيلية بجميع استثماراتها التابعة سعيًا لتحقيق معدلات الربحية المستهدفة وتعظيم العائد الاستثمارى للمساهمين.
وتابع هيكل أن الشركة تمضى قدمًا باستراتيجية تنمية محفظة الاستثمارات التابعة مع تقديم الدعم والتوجيه اللازم لتعزيز قدرتها على النمو وسط الأوضاع الاقتصادية الراهنة، ويتجلى ذلك فى توسعات شركة طاقة عربية بجميع أنحاء الجمهورية، حيث قامت بافتتاح ثلاث محطات خدمة جديدة منذ بداية العام، كما تعمل حاليًا على إنشاء ست محطات إضافية لتشغيلها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن شركة "إنتاج عمان"، التابعة لشركة توازن فى سطنة عمان، واصلت أداءها القوى خلال الربع الثالث، حيث ارتفعت مساهمتها الإيجابية فى إجمالى إيرادات وأرباح قطاع الطاقة ونجحت فى تنمية المؤشرات المالية الرئيسية مقارنًة بالربع السابق.
وفى قطاع النقل واصلت نايل لوجيستيكس جهودها لطرح باقة متكاملة من خدمات النقل وحلول الدعم اللوجيستي، سعيًا لجذب العملاء الجدد وإبرام المزيد من العقود المربحة، وذلك فى ضوء المميزات التنافسية التى تنفرد بها الشركة.
بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 253.6 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2017، وهو نمو سنوى بمعدل 182% فى ضوء الأداء التشغيلى القوى لشركة توازن وشركتها التابعة "إنتاج عمان"، وكذلك شركتى أسيك للأسمنت وأسكوم.
وسجلت شركة القلعة خسائر من بيع الاستثمارات بقيمة 103.1 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2017 على خلفية قيام أسكوم ببيع حصتها البالغة 64.46% بشركة أسكوم بريشيوس ميتالز إثيوبيا إلى شركة .Allied Gold Corp فى يوليو 2017.
ومن جانب آخر بلغت خسائر العمليات غير المستمرة 6.9 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2017، وهو تحسن ملحوظ مقابل 119 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.
ومن جانبه قال هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن نتائج الربع الثالث شهدت تحسن مؤشرات الأداء المالى ولاسيما نمو هامش الربح وارتفاع الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل ثلاث مرات مقارنًة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية القلعة لتحسين الكفاءة التشغيلية فى محفظة الاستثمارات التابعة وكذلك تطوير أعمال الشركة.
وأشار الخازندار أن القلعة نجحت فى تقليص خسائرها من العمليات غير المستمرة بشكل ملحوظ خلال نفس الفترة.
وأضاف الخازندار أن تراجع الربحية خلال الفترة يعكس زيادة مصروفات الفائدة على ديون القلعة المقومة بالدولار الأمريكي، وهو ما تعمل الشركة على تجاوزه خلال المرحلة القادمة حيث ترتقب الانتقال إلى حيز الربحية بعد تشغيل مشروع الشركة المصرية للتكرير الذى بلغ معدل اكتماله 95.7% حتى ديسمبر 2017.
بلغت مصروفات الفائدة البنكية 281.6 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2017، وهو ارتفاع سنوى بمعدل 91% نظرًا لتأثير تعويم الجنيه خلال نوفمبر 2016 على ديون القلعة المقومة بالدولار الأمريكى.
وعلى هذه الخلفية سجلت النتائج المالية المجمعة لشركة القلعة صافى خسائر بقيمة 311.7 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2017، مقابل 214.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسن
أرباح طائلة لكن مفيش قلب
توجهت العام الماضى بطلب لرئيس الشركة بمساعدتى فى تكميل إبنى لدراسته فى السنة النهائية له فى جامعة خاصة لظروف قاسية كنت بأمر بها ولكنه خزلنى رغم المليارات الكثيرة اللى نازله عليه حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ياترى دفعتم ضرائب تصاعدية ولا انتو محطوتين على الحجر
كل الأرباح والإيرادات دي بعرق وسواعد ناس فى القاعدة مظلومين ومهدر حقوقهم ولا تحصل إلا على الفُتات مالا يكفى حتى حاجتها اليومية وبعمالة مؤقتة ويومية فى غياب لا نعلم أهو مقصود من الدولة أم بدون علمها وإن كان كلاهما أسوء من الأخر ، مطلوب مننا نشتغل فى القطاع الخاص في حين إن الدولة مش بتوفرلنا أدنى حدود الأمان ومش بتحمينا من مصاصي الدماء وأكلى قوت الغلابة ولا موافرلنا البديل وكأنها تخلت عن ولادها ياريت ماتلوموناش بقا لما نهرب منها وتهرونا شعارات وكلام فاضي ،، أرجوا النشر لو فعلا فى حرية رأي