وصلت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلى الأحد، إلى مالى للاحتفال بالعام الجديد مع جنود عملية بارخان ضد المسلحين، وستلتقى قبل ذلك الرئيس المالى الذى تشارك بلاده فى القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.
وقالت بارلى التى ستحتفل بحلول العام الجديد فى مكان أبقى سريا لأسباب أمنية "نذهب للقاء جنودنا لنتقاسم معهم لحظة من المودة"، وينتشر نحو 4000 جندى فرنسى فى إطار عملية بارخان.
وستناقش الوزيرة الفرنسية اولا فى باماكو مع الرئيس المالى ابراهيم بوبكر كيتا، مسألة تعزيز القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، المؤلفة من جنود آتين من خمسة من بلدان المنطقة (مالى وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا) والتى سيبلغ عديدها 5000 عنصر بحلول منتصف 2018.
واضافت فى تصريح لبعض الصحفيين الذين يرافقونها "لدينا عدد من المسائل العملانية التى يتعين تسويتها" قبل أن يعقد فى 15 يناير، فى باريس اجتماع جديد بين أعضاء القوة المشتركة والبلدان المانحة.
وتابعت الوزيرة الفرنسية "يجب أن نخرج من اجتماع 15 يناير، بخارطة طريق بالغة الوضوح"، مشيرة إلى الجدول الزمنى للعمليات المقبلة فى الفصل الأول من 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة