العنف بين الأزواج ظاهرة اجتماعية منتشرة بشكل كبير، فتأثيرها لن يكون على توتر العلاقة واختفاء الحب بين الزوجين فقط، ولكن لها تأثير نفسى على الأبناء، ما يعرضهم لاضطرابات فى السلوك وانحراف فى المستقبل.
فى الغالب يكون الأب هو المسيطر فى العلاقة وهو الذى يبادر بالضرب والإهانة على زوجته وبالتالى ينفر منه الأبناء ويخافون منه، ولكن ماذا لو كانت الأم هى المسيطرة، والتى تقوم بضرب وإهانة الزوج؟.
وفى هذا السياق قال الدكتور محمد هانى استشارى الصحة النفسية وتعديل سلوك الأطفال لـ"اليوم السابع"، إن الحياة المليئة بالمشاحنات والمشاجرات سواء كان السبب من الأب أو الأم يؤثر بالسلب على الأبناء ويعرضهم لضعف الشخصية ومن أبرزها:
1: الانطوائية وعدم التعامل مع الآخرين.
2: انعدام الثقة والمصداقية فى أى شخص وخصوصًا الأبوين.
3:عدم احترام وسماع كلام الأبوين أو الإنصات لنصائحهما.
4:الخوف والبكاء من أى موقف.
5: الانحراف والسلوك العدوانى.
وأضاف: الأدهى من ذلك عندما تكون الأم هى المسيطرة فى العلاقة، هنا يتكون لدى الطفل مكونات الشخصية الأنثوية ويكون أكثر عرضًا للانحراف والشذوذ الجنسى، لذلك يجب أن يبتعد الآباء عن المشاحنات والخلافات والعنف أمام أبنائهما، وأن يحترم كل طرف منهم الآخر، حتى لا يتعرض الأبناء لمشاكل نفسية تؤثر على حياتهم فى المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة