قال الدكتور عز الدين أبو الستيت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، إن هناك عددا من الجهات الألمانية وعلى رأسهم جامعة أولم دعموا إنشاء الجامعة الألمانية فى مصر ولعبوا دورا بارزا فى تحويل حلم الجامعة العابرة للحدود لقصة نجاح، وبعد تأسيسها استمر التعاون بين الجامعتين بتأييد من الهيئة الألمانية للتبادل العلمى ودولة ألمانيا ومؤسساتها وحققت الجامعة الألمانية جسرا ثقافيا مهما بين مصر وألمانيا.
وأضاف خلال مشاركته على رأس وفدا برلمانيا مصريا وآخر من وزارة التعليم العالى بالاحتفالية التى تنظمها جامعة أولم الألمانية بمرور 50 عاما على تأسيسها و15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة بمقاطعة أولم الألمانية، بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، "قمنا بعملية فتح قلب بين أوروبا والشرق من خلال الجامعة الألمانية بالقاهرة وأظن أن النجاح الذى حدث من خلال هذه التوأمة فاق التوقعات وأتمنى أن تكون السماء هى الحد لأهدافهما".
وتابع أبو ستيت، أن الجامعة الألمانية بها 12 ألف طالب فى مختلف التخصصات وهى على نفس مستوى شركائها الألمان فى الجودة التعليمية وهذا الاعتراف وتسهيل الحركة الطلابية بين البلدين، حيث إن هناك 4 آلاف طالب سافروا إلى ألمانيا فى سنة واحدة وهذا رقم لم يكن يتحقق بسهولة، مؤكدا أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل 42 % من التعليم الألمانى العابر للحدود، قائلا: "فى مصر نعجب جدا بالطاقات والإرادة للشعب الألمانى الذى يواجه كل التحديات من خلال عمل جاد باستخدام المعرفة والبحث لخدمة الأهداف القومية للتطوير والتقدم ولهذا سوف ننظر إلى مزيد من التعاون فى مجال التعليم العابر للأمم بين البلدين لتحقيق كل المنافع بين البلدين".
وأردف الدكتور عز الدين أبو ستيت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، "تجسد لنا أن عملنا الجيد سوف يكون ثابتا وقائما أمام كل المخاطر والتحديات أحيى كل المهندسين الألمان والمصريين الذى ساهموا وجود هذا النموذج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة