نجح فريق من العلماء البريطانيين في تحديد 17 نوعا جديدا من الجينات المرتبطة بطول العمر، ليزداد أعدادها من 8 إلى 25 جينا.
وتؤكد النتائج المتوصل إليها - والتي نشرت في عدد ديسمبر من مجلة "الشيخوخة"، أن العديد من المتغيرات الوراثية تؤثر بصورة كبيرة على عمر الإنسان.
ففي البحث الجديد، ازدادت أعداد الجينات المرتبطة بطول العمر، مما يمهد الطرق لتطوير إستراتيجيات علاجية لإطالة العمر.
ومن جانبه، قال الدكتور لوك بيلينج، أستاذ طب الباطنة جامعة "إكستر" في بريطانيا "لقد حددنا مسارات جديدة تسهم في البقاء على قيد الحياة، بما في ذلك المسارات الالتهابية، والقلب والأوعية الدموية، وتقدم أهدافا يمكن تعديلها للحد من خطر الوفاة في وقت سابق وتحسين الحالة الصحية".
وأضاف، تقوم مجموعة من العوامل بما في ذلك أسلوب حياتنا ومدى تعاملنا مع عوامل مثل ضعط الدم المرتفع، مستوى الكوليسترول في الدم في مرحلة منتصف العمر، في تحديد كم من الوقت سنعيشه"."
فقد أجريت الدراسة بحثا على نطاق الجينوم عن المتغيرات التي تؤثر على طول فترة الحياة بين أكثر من 389،166 متطوع، تحمل عينات الحمض النووي من المتطوعين العلامات الوراثية البيولوجية المكتسبة من الوالدين وتوفر وسيلة عملية لدراسة طول العمر الإستثنائي.
وقد توصل العلماء البريطانيون إلى أن الجينات المساهمة في الإصابة بالشيخوخة، تلعب دورا في طول العمر، كما لوحظ أن الجينات ذات الصلة بالمناعة الذاتية تفتح المجال أمام العلاجات الدقيقة المضادة للالتهابات وقد تكون مفيدة يوما ما في إطالة عمر الإنسان.
وقال الباحث الرئيسي ديفيد ميلزر، أستاذ في جامعة إكستر الطبية "تساعد هذه الدراسة على فتح الطريق أمام العلاج الجديد، ولكن الدور القوي للجينات التي تؤثر على مخاطر أمراض القلب يؤكد مرة أخرى أهمية التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول"، مضيفا "أن تبني أنماط حياة صحية يعد أمرا مهما، وربما يمكن التغلب على الآثار السلبية لمعظم الجينات التي عثر عليها حتى الآن".
عدد الردود 0
بواسطة:
العجوز
الشباب و العجوز الموت و الحياة
الأعمار ليست شيئا يقاس بالجينات أو الطب