نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن التعرض للنيكوتين، قبل وبعد الولادة، يمكن أن يسبب للطفل مشاكل فى السمع بسبب النمو غير الطبيعى فى الدماغ.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “Medical Xpress”، وجد الباحثون أن التعرض للنيكوتين أثناء الحمل يضر نمو مخ الجنين، لافتين إلى أن الأمهات المدخنات للسجائر الإلكترونية أو العلاج ببدائل النيكوتين أكثر عرضة لخطر متزايد للولادة المبكرة، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، وزيادة معدل وفيات الرضع المفاجئ.
وأشار الباحثون إلى أن “auditory brainstem” وهى منطقة من الدماغ التى تلعب دوراً فى تكوين الجهاز السمعى قد تتطور بشكل غير طبيعى فى الأجنة عندما تتعرض الأمهات الحوامل للنيكوتين حتى قبل وبعد الولادة أيضاً، ومن المحتمل أن يحدث صعوبات التعلم ومشاكل مع تطور اللغة فى الأطفال الذين يعانون من اختلال وظائف الدماغ السمعية.
وأضاف الباحثون أن النيكوتين يمكن أن ينتقل عن طريق لبن الأم للأطفال الرضع مما يسبب مشاكل فى الخلايا العصبية بالجهاز الحسى فى الأذن، وبالتالى يكون أقل فعالية فى نقل الإشارات إلى الخلايا العصبية.