صدر، اليوم الاثنين، حكم بالسجن لمدة 28 عامًا، بحق رجل بلجيكى، لقتله أسيرًا خلال قتاله فى صف جماعات متشددة فى سوريا، وذلك فى أول إدانة بجناية قتل لمسلح عائد من سوريا فى بلجيكا.
وعاد حكيم الوثاقى، (24 عاما)، إلى بلجيكا فى 2013، بعد أن أصيب فى الصراع فى سوريا بعد أشهر قليلة من اعتراض الشرطة لمكالمة هاتفية مع صديقته تفاخر خلالها بإعدامه أسيرًا.
وكان من المفترض أن تدفع أسرة الأسير فدية تبلغ 70 ألف يورو (74494 دولارًا)، لكنها لم تتمكن إلا من جمع 30 ألف يورو.
وخلال المكالمة سمعت السلطات، "الوثاقى"، وهو يقول لصديقته "رصاصة فى الرأس" ثم قلد صوت الرصاصة وهو يضحك، وفقًا لما ذكرته وثائق من المحكمة، و"الوثاقى" من فيلفورد، قرب بروكسل.
كما سعى "الوثاقى"، لتصوير إعدامه للأسير، لكن موقع الكاميرا كان سيئًا.
ووصف القاضى فى محكمة أنتويرب، التى مثل أمامها المدان للمحاكمة أفعال "الوثاقى"، بأنها "غير إنسانية وغير مقبولة على الإطلاق".
وقبل أن يذهب إلى سوريا، كان "الوثاقى"، عضوًا فى جماعة تسمى (شريعة فور بلجيم) أو "الشريعة من أجل بلجيكا"، التى قامت بتجنيد شبان للقتال فى صفوف جماعات متشددة مثل تنظيم داعش، فى الشرق الأوسط.
وحكم على زعيم الجماعة والعديد من أعضائها بالسجن لمدد طويلة فى 2015.
وغادر نحو 450 شخصًا بلجيكا للقتال فى سوريا والعراق، وهى أعلى مشاركة بين الدول الأوروبية باحتساب عدد الأشخاص، كما تورط المقاتلون العائدون من سوريا فى هجمات متشددين فى بلجيكا وفرنسا ومناطق أخرى من أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة