أكد رئيس الوفد البرلمانى البلجيكى، فيليب دوفينتر - الذى يزور سوريا منذ يوم الخميس الماضى- أن الشعب السورى هو ضحية العقوبات والمقاطعة الأوروبية، ولاسيما اللاجئين والجرحى والمرضى الذين كانوا أوائل المتضررين جراء هذه العقوبات، لافتًا إلى ضرورة العمل على رفع هذه العقوبات من أجل كسب الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابى.
جاء ذلك فى تصريح، لوكالة "سانا" السورية، عقب جولة للوفد البرلمانى، اليوم الثلاثاء، فى دير مار يعقوب المقطع، فى بلدة قارة، بريف دمشق، حيث قال دوفينتر: "إن التعايش الموجود فى سوريا يجب أن يسود ويعمم"، مضيفًا أن "معركة الرئيس بشار الأسد، ضد التنظيمات الإرهابية، ولاسيما "داعش"، هى معركتنا لأننا نعتبر هذه التنظيمات عدوًا مشتركًا، لذا يجب الوقوف إلى جانب الرئيس الأسد".
ووصف دوفينتر، لقاء الوفد البرلمانى، مع الرئيس الأسد، بـ"المؤثر"، وقال: "وجدنا أن الرئيس الأسد، رجل شجاع ويسعى إلى سوريا متعددة الأطياف".
وأشار دوفينتر، إلى أن الأماكن المقدسة التى زارها الوفد، صباح اليوم، بريف دمشق، مثل دير مار يعقوب المقطع، لها رمزية كبيرة جدًا تظهر التعايش الدينى فى الشرق الأوسط، موضحًا أن سوريا، دولة علمانية، ويجب أن تبقى كذلك، الأمر الذى يفترض الوقوف إلى جانب الرئيس الأسد.
ورأى دوفينتر، أن التعايش الدينى فى سوريا لا يمكن أن يكون فى دول عربية أخرى مثل السعودية والكويت وقطر وبلدان أخرى، لافتًا إلى أهمية دعوة وسائل الإعلام الأوروبية لزيارة سوريا والتعرف على حقيقة الأوضاع فيها.
ومن ناحية أخرى، أشار رئيس الوفد البلجيكى، إلى أهمية تحرير مدينة حلب من الإرهابيين، مضيفًا: "كان لتحريرها رمزية كبيرة وخطوة مهمة فى معركة سورية ضد الإرهاب"، موضحًا أن زيارة الوفد للمدينة كانت مؤثرة جدًا، حيث أطلع وتعرف على حقيقة ما جرى فيها خلافًا لما نقلته وسائل الإعلام الغربية حولها من أخبار ومعلومات غير صحيحة وملفقة وكاذبة.
وتمنى دوفينتر، أن يأتى إلى سوريا، كسائح مرة أخرى مع عائلته عندما تنتصر سوريا بشكل كامل على الإرهاب وتكسب معركتها ضده، لأنها بلد جميل فى الشرق الأوسط، حسب وصفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة