كارثة بيئية تشهدها مناطق السيدة خديجة والحراسات بحى الضواحى نظرا لتفاقم مستنقعات الصرف الصحى التى تمثل صداعا مزمنا للقيادات التنفيذية ومشكلة أزلية للسكان الذين يبحثون لها عن حل لتوفير بيئية صحية، حفاظا على أطفالهم.
أحمد عبد العال محمد 35 سنة، منجد، يروى المأساة وسط حالة من الحزن على تدهور الحالة الصحية التى يتعرض لها الأطفال بلا استثناء، قائلا: نعيش حياة غير آدمية بيئية يحيط بها التلوث والروائح الكريهة التى تزكم الأنوف ولا أحد يتحرك، كل يعيش فى الأبراج العاجية وإحنا ندفع الثمن وكأننا نعيش فى واد والمسئولون فى واد آخر، فهل يتحرك المحافظ اللواء عادل الغضبان لحل مشكلتنا بعيدا عن التصريحات الوردية.
وعلى الجانب الآخر تعالت صرخات سكان منطقة السيدة خديجة المواجهة تماما لأهالى منطقة الحراسات، ليؤكدوا أنهم ليسوا أسعد حالا بل الحال سيئ للغاية مياه المجارى تحيط بسكان الدور الأرضى ومسجد الأنبياء، ناهيك عن الحشرات والفئران التى تكشر عن أنيابها والكلاب الضالة والثعابين لدرجة أنهم حرموا أشعة الشمس منعا لدخول الناموس والحشرات الزاحفة التى حولت حياتهم لجحيم.
ومن ثم التقت "اليوم السابع" المهندس محمد الشناوى مدير شبكات الصرف الصحى بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ببورسعيد، مؤكدا أن سكان منطقتى خديجة والحراسات يعانون بالفعل من مياه المجارى منذ ما يقرب من خمس سنوات.
ولفت الشناوى أن المحافظ تفقد المنطقة وكان معه الجهات المعنية للوقوف على إعادة المنطقة بوجهها الحضارى حفاظا على السكان وبالفعل تم تنفيذ آلية عمل ونجحت للوصول إلى مطابق البالوعات وتطهيرها ومع مرور الوقت، فوجئت أن المسئولين بالحى انسحبوا ولم يعد سوى بعض من العمال البسطاء وخرزان التسليك المتهالك ورفعت شكاوى للقائمين بالحى لتوفير حفار ولودر وللأسف لم يستجيب مسئول لى الأمر الذى دفعنى لتقديم اعتذارى وإعفائى من العمل بمنطقة الحراسات.
مياه المجارى تحاصر وجهات مساكن الحراسات والأعشاب التى تأوى الثعابين والفئران
مياه الصرف الصحى تؤرق سكان منطقة السيدة خديجة بحى الضواحى
مسجد الأنبياء يحاصره الصرف الصحى وتمتد حتى الوحدات السكنية لسكان السيدة خديجة وسط حالة من الاستياء
مستنقعات من مياه المجارى والناموس تهدد السكان بالأمراض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة