بعد كشف مخططهم.. "حرب الدولار" معركة الجماعة الخاسرة.. خبراء يكشفون طرق الإخوان لاستهداف سوق العملة.. الشراء بأعلى سعر والتخزين وتخويف المواطنين محاولات بائسة لإعادة أزمة "الأخضر" بعد انخفاض سعره

الخميس، 16 فبراير 2017 01:49 ص
بعد كشف مخططهم.. "حرب الدولار" معركة الجماعة الخاسرة.. خبراء يكشفون طرق الإخوان لاستهداف سوق العملة.. الشراء بأعلى سعر والتخزين وتخويف المواطنين محاولات بائسة لإعادة أزمة "الأخضر" بعد انخفاض سعره المتهمون فى خلية محمود عزت
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بلا كلل تواصل جماعة الإخوان هجماتها الخسيسة فى محاولة بائسة لإفساد ما يتحقق من إنجازات أو استقرار، سواءً على المستويين السياسى والاقتصادى.. مساعٍ تواجهها الدولة المصرية بيد من حديد لتجفيف منابع الإرهاب، ووأده فى المهد.

 

تنسدل خيوط "العنكبوت الإخوانى"، فى محاولة أخرى هذه المرة لإفساد حالة الاستقرار الاقتصادى، عبر شراء الدولار بأسعار مرتفعة من أجل تخزينه، لإعادة أزمة أسعار الدولار فى السوق مرة أخرى.. "نسيج أسود" تمزق أمام يقظة أجهزة الأمن، التى ألقت القبض على قيادات إخوانية تابعة لجهة محمود عزت، تسعى لإفساد تعافى الجنيه، وزيادة أزمة الدولار.

 

فوفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية، فإن تحقيقات الأجهزة الأمنية مع خلية "محمود عزت" المضبوطة بالجيزة، حملت عن العديد من المفاجآت والتفاصيل الهامة، أبرزها أن هناك تعليمات صدرت من القيادى الإخوانى الملقب بـ"ثعلب الجماعة" محمود عزت نائب مرشد الجماعة، لعدد من الكوادر الإخوانية بالتحرك السريع لخلق أزمات اقتصادية بالبلاد بصورة عاجلة، خاصة فى ظل تعافى الجنيه المصرى أمام انهيار الدولار، وبدأ انفراجة أزمة السياحة وانتعاش الاقتصاد المصرى.

 

ليتجدد الحديث حول طرق الإخوان، لإفساد حالة الاستقرار الاقتصادى، عن طريق شراء العملة الخضراء بأسعار مرتفعة من أجل تخزينه، لإعادة أزمة أسعار الدولار فى السوق مرة أخرى.


 

خبراء ومنشقون عن الإخوان يكشفون طرق استهداف الجماعة سوق الدولار
 

من جانبهم، كشف خبراء ومنشقون عن الإخوان، طرق استهداف الإخوان سوق الدولار، ومحاولة رفع سعره، مؤكدين أن الجماعة كلفت عددًا من خلاياها فى الخارج فى شراء الدولار من المصريين لمنع وصول تحويلات المصريين بالخارج إلى مصر، والتى تعد أحد عوامل انخفاض سعر الدولار.

 

وأكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك أشخاصًا من الإخوان فى وسط الناس يقنعون البسطاء بشراء الدولار منهم، بسعر مرتفع ويجمعه أعضاء الجماعة، ويعملون على تخزينه من أجل إخفائه، وبالتالى ارتفاع سعره وسعر كل السلع خاصة الضرورية.


 

الإخوان تشن "حرب الدولار" على الشعب المصرى
 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان تشن "حرب الدولار" على الشعب المصرى، ويجب التصدى لها بوعى وجرأة، متابعًا: "الإخوان تنظيم عنيد ولا يقبل الهزيمة ولابد أن نحجم شروره ونلاحقه بلا هوادة"، مثلما فعلت وزارة الداخلية بالقبض على خلية إخوانية فى الجيزة تخطط من أجل استمرار تخزين الدولار وإخفائه.

 

وأوضح البشبيشى، أنه منذ الإطاحة بالتنظيم الإخوانى من السلطة، وهو فى حالة حرب مفتوحة مع مصر يستخدم فيها كل الوسائل من أجل إسقاط الدولة وتعميم الفوضى وعدم الاستقرار من خلال التحريض والإرهاب والوقيعة ونشر الشائعات، وعلى رأس تلك الوسائل تأتى الحرب الاقتصادية.

 

وأشار إلى أن الإخوان تتبع أيضًا عمليات شراء تحويلات المصريين العاملين بالخارج من العملة الصعبة، وحرمان مصر من أهم موارد هذه العملة وهى التحويلات بالدولار، وفى الداخل يتعمدون إحداث أزمات فى السلع الضرورية عن طريق شرائها من المزارعين والتجار لإخفائها، وبالتالى ترتفع الأسعار وتحدث الازمة، بجانب شراء الدولار بأسعار مرتفعة من السوق وإخفائه، مما يعمل على ارتفاع سعره بطريقة كبيرة يتبعه ارتفاع أسعار جميع السلع، ويعانى الناس ويزيد حنقهم وغضبهم من الحكومة، وهذا ما يخطط له الإخوان ويسعون إليه.

 

وفى السياق ذاته، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان تسعى لإثارة أزمة الدولار من جديد عن طريق شراء الدولار من التجار ويتحملون فرق السعر بشراء السعر الأعلى من البنك، وهناك توجه لدى الإخوان قوى لإفشال الخطة الاقتصادية التى تهدف على المدى المتوسط والبعيد لإصلاحات كبيرة ومهمة فى الاقتصاد المصرى.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن الاستقرار الاقتصادى يؤثر لنجاح النظام الحالى فى تخطى أكبر عقبة تواجهه، كما يؤشر لثقة المستثمرين وتدفق رأس المال، وهو ما تسعى الإخوان لإفشاله خلال الفترة الحالية.


 

يسرى العزباوى: يقودون حملة لإقناع المواطنين بعدم بيع الدولار
 

من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الجماعة تسعى لإقناع بعض المواطنين بعدم بيع الدولار عبر تخويفهم بمزاعم بأن الاقتصاد المصرى سيشهد أوضاع سيئة، وكذلك التكالب مرة أخرى على شراء الدولار من مختلف المحافظات المصرية، ومن المصريين بالخارج، بأسعار مرتفعة عن الداخل حتى ولو بهامش قليل من الربح.

 

وأضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الإخوان تقوم بتخويف الناس لعدم التفريط فيما لديها من دولارات الآن، وأن السعر سيرتفع مرة أخرى، خاصة أن سعر العملات الأجنبية عامة وقيمة العملة مرتبطة بالحالة النفسية فى بعض الأحيان؛ حيث تقل قيمة العملة وتزيد لمجرد سماع خبر واحد فقط.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة