على الرغم من الأضرار الصحية العديدة التى تسبب فيها تدخين الشيشة، وأنها تشكل خطراً على صحة مدخنها وأن أعداد الوفيات فى ازدياد بسبب التدخين، ولكن المصريين لم يتوقفوا عن الإبداع فى أشكالها.
وأصبح لـ"الشيشة" العديد من الأشكال والألوان، وأصبح كل عام له الشكل الجديد لتصبح على الموضة مثل الملابس، ولم يتوقف المصنعون للشيشة على الأشكال التقليدية فقط، ولكن صنعوا ربطًا بين التاريخ وأشكالها لجذب السياحة، فيوجد منها على شكل "الملكة نفرتيتى، وتوت عنخ آمون".
وتتكون الشيشة من عدة قطعـ منها "الرأس" وهى وعاء يستعمل لوضع التبغ، ويسمى التنباك الذى يتم صناعته عادة من الفخار، ويوضع عليه الفحم لحرق التبغ، وبعد ذلك الصحن الذى يوضع تحت الرأس ليتسقاط عليه الرماد، ويتم صناعته من المعدن، وبعد ذلك وعاء به مياه مصنوع من الزجاج، ويتم توصيل خرطوم يطلق عليه "اللى" طرف منه بوعاء الملئ بالمياه والآخر بيد المدخن.
