قررت محكمة إسبانية، اليوم الخميس، عدم احتجاز زوج شقيقة الملك، أثناء انتظاره لقرار الاستئناف على حكم بسجنه ست سنوات فى اتهامات تتعلق بالتهرب الضريبى وغسل الأموال.
وأدين إيناكى أوردانجارين، يوم الجمعة الماضى، باستخدام صلاته الملكية للحصول على مبالغ أكبر مما ينبغى من حكومات محلية نظير عقود عامة لتنظيم مناسبات رياضية وسياحية، واتهم كذلك بالتهرب الضريبى.
واستولت المحاكمة والتحقيقات التى سبقتها على مدار ست سنوات، على اهتمام أمة سئمت من فضائح الفساد المتكررة فى أعلى مستويات المجتمع الاسبانى فى حيت يعانى عامة الناس من خفض الإنفاق وارتفاع معدلات البطالة.
وهتفت الحشود مرددة كلمة "لص" لدى دخوله وخروجه من المحكمة، اليوم الخميس.
وينص القانون الإسبانى على أن بإمكان "أوردانجارين"، الطعن على الحكم فى محكمة إقليم مايوركا من خلال المحكمة العليا.
ومحكمة "مايوركا"، هى أعلى سلطة قضائية فى الإقليم الذى ارتكبت فيه الجرائم، لكن الحكم لن يكون باتًا إلى أن تؤيده المحكمة العليا فى مدريد.
وقضت المحكمة اليوم، أنه فى الوقت الذى تنظر فيه المحكمة الدستورية الحكم- وهى عملية قد تستغرق أشهرًا بل سنوات- يتعين على "أوردانجارين"، أن يسجل وجوده فى مدينة إقامته وهى حاليًا جنيف بسويسرا لدى السلطات مرة فى الشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة