- انهار أثناء التحقيقات قائلا :"أنا كنت عايز أكون علاقات اجتماعية"
- المتهم انتحل صفة نائب وزير التربية والتعليم ووزير الصحة
تواصل نيابة شمال الدقهلية الكلية، برئاسة المستشار إيهاب أبوعيطة، لليوم الثانى على التوالى، اليوم الجمعة، التحقيق مع السيد عبد الخالق محمد الدسوقى الدويك، 50 عاما، محرر إلكترونى، من مواليد بلطيم، ومقيم بمحافظة الغربية، المتهم بانتحال صفة مندوب رئيس الجمهورية، لتقديم العزاء فى الشيخ عمر عبد الرحمن، الأب الروحى للجماعات الإسلامية، الذى وافته المنية بأحد السجون الأمريكية، على خلفية اتهامة بتفجيرات نيويورك 1993م، وأوصى بدفنه بمقابر الأسرة بالجمالية، فى محافظة الدقهلية.
سادت حالة من الارتباك، بمراسم الجنازة، عقب وصول سيارة سوداء، تحمل شعار رئاسة الجمهورية، توقفت أمام قاعة ضى القمر، المقام فيها العزاء، ونزل منها شخص يرتدى ملابس أنيقة لكنها لا تناسب العزاء، وفجأة ذاع الخبر وسط الجموع، بوصول مندوب رئاسة الجمهورية ومستشار رئيس الجمهورية للأمن القومى، لتقديم العزاء فى الشيخ عمر عبد الرحمن.
وأمر اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء مجدى القمرى، مدير المباحث، والعميد محمد الشرباصى، مدير البحث الجنائى، والعقيد عمرو رؤوف، رئيس فرع شمال، والرائد محمد البنا، رئيس مباحث الجمالية، للبحث والتأكد من هوية الشخص، خاصة بعد أن أذاعت مكبرات الصوت، بمدينة الجمالية الخبر، وبدأ الأهالى يتوافدون، لتقديم الطلبات، والالتماسات، والتف حوله العديد من المسئولين بالمدينة.
وخلال التحقيقات التى تجريها نيابة شمال الدقهلية الكلية، انتابت المتهم ، حالة من الارتباك بعد قيام ضباط المباحث بالقبض عليه، إذ نهرهم قائلا: "أنتم مش عارفين بتكلموا مين" واقتياده لمركز الجمالية للتحقيق معه، بعد التأكد من عدم إرسال رئاسة الجمهورية لأى مندوب ينوب عنها، لحضور جنازة عمر عبد الرحمن.
وقال أحد رجال المباحث، الذى شارك فى القبض على منتحل صفة مستئار رئيس الجمهورية، إن المتهم استدرج من داخل الجنازة، بحجة دعوته لتناول العشاء، مع أحد المسئولين بالجمالية، وسحبه بهدوء من جموع مشيعى الجنازة، ولما علم أنه فى قبضة المباحث، سخر منهم، ونهرنا وأصر أنه مندوب رئاسة الجمهورية، وهددنا، ولما قمنا بتضييق الخناق عليه، طلب الذهاب للمركز، ونقلناه بسيارة أحد الضباط، للحفاظ على هدوء الجنازة، وألا يشعر أحد بوجود مشكلة أو أزمة.
وبسؤال المتهم، افتعل المشكلات، وقال إنه يعمل بجهة حساسة، ولا يمكن الكشف عنها، وظل يهدد رجال المباحث فى المركز، ولكن بعد مواجهته بالفيديوهات، وأن رئاسة الجمهورية أكدت أنها لم ترسل أحدا لتقديم العزاء، قال إنه يعمل موظفًا بالتربية والتعليم، وأن الناس ظنوه مستشار رئيس الجمهورية، لتعليق بانر رئاسة الجمهورية على سيارته، ولم يكن يقصد من ذلك شيئا، وأن الناس اضطروه لأن يقول ذلك الكلام، وبالضغط عليه، وبعرض الفيديوهات المختلفة التى أكد فيها أن الرئيس السيسي حمله رسالة عزاء لأسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، اعترف أنه انتحل صفة مستشار الرئيس للأمن القومى، لتكوين علاقات اجتماعية.
وبالكشف عن المتهم، تبين أنه مسجل خطر فرض سيطرة، برقم 576، ومتهم فى 10 قضايا أخرى، تنوعت بين انتحال صفة، وأموال عامة، وحريق عمد، ومطلوب ضبطه وإحضاره لتنفيذ أحكام نافذة ضده فى 3 قضايا انتحال صفة.
ووجهت له النيابة العامة عدة اتهامات، أولها انتحال صفة مستشار الأمن القومى لرئيس الجمهورية، بعد تصريحاته بذلك.
وقال المتهم فى تحقيقات النيابة، إنه لم يكن يقصد سوى تكوين علاقات اجتماعية بهذا الادعاء، وقد واجهته النيابة، بالمضبوطات التى كانت بحوزته، بعد تفتيشه إذ عثر رجال المباحث، على صور مفبركة للمتهم مع الرئيس السيسى، ووجهت له تهمة التزوير وانتحال صفة أخرى، لحيازته كارنيه مزور يفيد أنه نائب وزير التربية والتعليم، ووجهت له تهمة انتحال صفة وزير الصحة، بعد العثور على شكوى من أحد عمال مجلس المدينة الجمالية يطلب فيها إجراء جراحة عاجلة، ووقع عليها "وزير الصحة".
المستشار المزيف والتفاف الناس حوله
أثناء وجوده بسرادق العزاء
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
أة و مالة يا خويا كون براحتك علاقات --وخش أملى بطنك فى كل المناسبات-وجهز نفسك لمحكمة الجنايات
ينيلك يا موكوس ومش علاقات عاوز تعملها الا عن طريق الرئاسة أول ما تشطح تنطح لا واية فى الحتة دى بالذات-هو انت أعمى النظر والبصيرة-يالة يا برنس مبروك عليك 3 سنين نوم على الارض من غير حصيرة
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد المصري
بالمناسبة اخبار قاضي المخدرات ايه
عاوزين من اليوم السابع متابعة قضية قاضي المخدرات عشان الموضوع مهم للناس
عدد الردود 0
بواسطة:
النصاب الغبي
اا
بقى رئاسة الجمهورية هتبعت مندوب للعزاء في إرهابي ؟ !!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
مسجل خطر !
مسجل خطر يعني انهم مرات عديدة واصبح ضليع في الاجرام ومن رحم المسجلين خطر خرج البلطجية والقتلة بدم بارد ودلوقتي النصابين بلا حدود ومازال التشريع المصري غافل عن محاصرة هذة الفئة واجراء مايلزم لانهاء هذا الشر المحيط بالمجتمع