دائما ما تشغل جلسات قضية "فض اعتصام رابعة" الرأى العام، لبشاعة أحداثها، ولوجود أغلب قيادات الإخوان فيها كمتهمين، ويتعمد المتهمون ودفاعهم تعطيل نظر القضية منذ جلستها الأولى، ومن خلال نظر الجلسات تم رصد 4 وقائع تؤكد تعمد تعطيل نظر لدعوى وهى.
هتافات ضد أعضاء النيابة
فى جلسة التى عقدت بتاريخ 26 مارس من عام 2016 قام بعض المتهمين بالطرق على القفص الزجاجى، ورددوا هتافات معادية للنيابة العامة، مما عطل سير الجلسة، وطالب رئيس المحكمة من الحرس إحضار متزعم هذه الهتافات، وعقب ذلك أمر رئيس المحكمة برفع الجلسة وطرد المتهمين من داخل قفص الاتهام.
الدفاع يتعمد التعطيل
فى الجلسة الثالثة أكد الدفاع انعقاد الجلسة دون حضور 3 من المتهمين، ما جعل المحكمة توقف الجلسة وتسمح للدفاع بدخول القفص والتأكد من وجود المتهمين، وعقب ذلك أكد رئيس المحكمة أن الدفاع هدفه تعطيل سير الجلسة.
انسحاب الدفاع
فى الجلسة الأخيرة التى عقدت فى القضية نشبت مشادة كلامية بين أعضاء فريق الدفاع وهيئة محكمة، عقب تمسك الدفاع بعرض الفلاشة المقدمة منه على هيئة المحكمة، قبل سماع الشهود الذين حضروا للإدلاء بأقوالهم، وفيما أكد رئيس المحكمة بأنه سيطلع على ما فى الفلاشة الجلسة المقبلة، لكون الشهود حضروا من أماكن بعيدة، ما جعل رئيس المحكمة يرفع الجلسة لتجاوز الدفاع فى حق المحكمة أثناء عرض طلبه، وعقب ذلك قرر الدفاع الانسحاب من الجلسة، لتقرر المحكمة إحالة فريق الدفاع للمحكمة التأديبية لتقاعسه عن أداء عمله.
تشويش المتهمين على سير الجلسة
تعمد المتهمون التشويش على سير الجلسة أكثر من مرة، عن طريق الطرق على القفص الزجاجى من الخارج منذ أولى جلسات الانعقاد، وفى أخر الجلسات وعقب انسحاب فريق الدفع قام المتهمون بالطرق على القفص الزجاجى بصورة مستفزة، ما جعل رئيس المحكمة يحبس جميع المتهمين عد 20 متهما سنة مع الشغل بتهمة الإخلال بنظام الجلسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة