رئيس الدستورية العليا: مرسى كان يتلقى أوامر من الإخوان فى مفاوضات حلف اليمين

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 11:20 م
رئيس الدستورية العليا: مرسى كان يتلقى أوامر من الإخوان فى مفاوضات حلف اليمين المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المحكمة الدستورية العليا
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المحكمة الدستورية العليا، كواليس تعامل نظام الإخوان مع المحكمة الدستورية العليا أثناء رئاسة "المعزول" محمد مرسى للجمهورية، واصفا تجربة المحكمة مع نظام الإخوان عام 2012 بـ"المريرة".

 

وقال رئيس المحكمة، إن تجربة حصار أنصار الإخوان للمحكمة كانت مؤلمة لأنها خرجت عن المألوف"، مشيرا إلى أن بعض من وصفهم بـ"الكبار فى نظام حكم الإخوان" هددوهم بأنه "لو حكمتم ضدنا لن تخرجوا من المحكمة"، مضيفًا: "تلقينا تهديدات بحدوث مجزرة إذا صدر حكم خلافًا لما يرغب فيه الإخوان".

 

وأكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، فى تصريحات تليفزيونية، أن رئيس المحكمة الدستورية فى عهد الإخوان وأعضائها لم يفكروا فى موائمات سياسية للتعامل مع تهديدات الجماعة، مشددًا على أنه "لم يكن أمامنا سوى الحكم بنصوص القانون".

 

وأشار "عبد الرازق" إلى أن بعض الجهات الأمنية اقترحت عليهم دخول المحكمة فى مصفحات لنظر القضايا، لكن أعضاء المحكمة رفضوا هذا الاقتراح، مرجعًا السبب بقوله "قولنا كده مش هيكون قضاء وأنا شخصيًا قُلت هذا لا يليق".

 

وأردف: "لو أصدرنا حكمًا ضد الإخوان أثناء حصارهم للمحكمة كان سيفسر بأنه نتيجة الضغط على القضاة"، مشيرًا إلى أن تداول أعضاء المحكمة فى قرار دخول المحكمة من عدمه حدث فى نادى المحكمة الدستورية، وليس فى مقر المحكمة.

 

واعتبر رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن محامى الإخوان استفزوا المحكمة وأهانوها واتهموها بإصدار أحكم مسيسه أثناء جلسات نظر القضايا المتعلقة بهم، فيما كشف عن أزمة رفض الرئيس "المعزول" محمد مرسى، اليمين الدستورية، أمام الجمعية العمومية للمحكمة فى البداية، قائلًا: "تمسكنا بحلفه اليمين فى المحكمة حتى لا ننتقص من قيمتها".

 

وقال "عبد الرازق"، إن مكالمات مرسى معهم للتفاوض حول حلفه اليمين في المحكمة أوضحت أنه كان يتلقى الأوامر من جماعة الإخوان، مفسرا ذلك بقوله "كان بيقولنا طيب هأروح أصلى وأرجع أرد عليكم".

 

وعن حضور أعضاء المحكمة الدستورية لحلف اليمين مرة أخرى فى جامعة القاهرة، قال "عبد الرازق": "اشترطنا وجود ترتيبات لائقة لأعضاء المحكمة لحضورنا حلف اليمين بالجامعة".

 

ولفت إلى أن "مرسى" اشترط أن يستقل أعضاء المحكمة أتوبيسًا تابعًا للرئاسة حتى يتأكد أننا سنحضر أداءه اليمين بجامعة القاهرة، خوفًا من عدم ذهابنا لحلف اليمين، مستدركا: "فوجئنا بعد وصولنا جامعة القاهرة بإقصاء أعضاء المحكمة بعيدًا عن رئيسها المستشار فاروق سلطان ونائبه المستشار ماهر البحيرى أثناء حلف اليمين بجامعة القاهرة، فقررنا المغادرة".

 

وأشار "عبد الرازق"، إلى أن أعضاء الأخوان كانوا يقفزون على كراسى جامعة القاهرة بأرجلهم للجلوس بالصفوف الأولى بدلاً من رجال الدولة وسفراء الدول، حسبما نقل لهم المتواجدون هناك المشهد داخل القاعة الكبرى بالجامعة.

 










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

غجررررررررررر

معلهش يا سيادة المستشار لكم جميعا الاحترام ودى كانت ايام اسود من الاستعمار ! فعلا فجر ووقاحة الاخوان لم ارى لها مثيل ! نرجو المعذره ولكم كل التحيه والتقدير

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

هل لعنت الاخوان الارهابيين اليوم

اتفق مع رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على

مسخره

ماذا ننتظر من شوية همج رد سجون فطبعا طبيعى يكون ده أسلوبهم.الله يحرقهم فى نار جهنم.

عدد الردود 0

بواسطة:

(( الصاروخ المصرى السيساوى ))

(( المعذرة يا سيادة المستشاروربنا نجاكم ونجى الشعب المصرى كله بكل طوائقه منهم ومن أيامهم السودة ))

الحمد لله .. الذى لايحمد على مكروه سواه .. كان أكبر إمتحان وأعظم إمتحان للشعب المصرى كله .. هذه الأيام ... كنت أسمع كلمة (( يارب .. تخرج من القلب )) لكل من حولى فى المسجد وفى الشارع وفى المواصلات .. كان الناس فى زهول مما يحدث لمصر .. وأصعب يوم كان فى الحفل الذى أقيم بمناسبة عيد تحرير سيناء .. حينما بكى الفنان محمد فؤاد أمام الجميع وأمام المشير عبد الفتاح السيسى .. الذى قال له وللمصريين (( إيدينا تتقطع لو إتمدت عليكوا ياشعب مصر )) وكان يعلم مايقول .. أو ما رأيناه جميعا ً من حرق أكثر من 70 كنيسة فى كل أنحاء مصر .. مما جعل المسلمين تتحد مع أشقاؤهم المسيحيين ويقفوا أمام الكنائس ليدافعوا عنها من هجمات تتار الإخوان المجرمة ..جنبا ً إلى جنب مع إخوتهم المسيحيين وحينما قال فى بيان الإنذار يوم 3يولية2013 (( أن الشعب المصرى لم يجد من يحنوا عليه )) كانت كلها كلمات أطلقت كالقنابل الموقوتة أدت إلى خروج المارد الذى كان فى القمقم .. بداية من 30 يونية 2013 وحتى 26 يولية 2013 حينما دعى المشير عبد الفتاح السيسى الشعب المصرى بالخروج فى هذا اليوم ليمنح الجيش تفويض الدفاع عنه .. وحدث ماكان يتمناه وينتظره الشعب المصرى من أبناء مصر وأبناء تراب مصر الشرفاء المخلصين .. مستعينين بالله وقوتة .. ومتوكلين على الله وحدة .. ومتحدين مع رجال الشرطة والأمن القومى ... وفى خلال أيام معدوة ... تبدل الحال .. وتغير الجو العام .. وتم فرض إرادة الشعب المصرى على كل شبر من أرض مصر بقوة القانون .. وتم إصطياد عصابات المتاجرين بالإسلام من أهل الشر واحدا ً تلو الآخر حتى تم القضاء عليهم جميعا ً ... تلك هى الأيام القاسية على النفس ... والتى نتمنى أن لايعيدها الله مرة أخرى ... ومع ثقتنا التامة فى ذلك .. لأن معنا الله وحب رسول الله لمصرنا الغالية .. فوجود مصر فى القرآن 5 مرات صراحة لم يأتى من فراغ ( مرة فى سورة البقرة ومرة فى سورة يونس ومرتان فى سورة يوسف والخامسة فى سورة الزخرف) غير ذكرها فى أكثر من 26 مرة بالتلميح وأيضا ً ذكرها فى الإنجيل ( مبارك شعب مصر ) وذكرها أيضا ً فى التوراة ... وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على إنه لن يصيب شعب مصر الفتن أو المصائب التى تدمر أو تخرب ... كما يحدث فى غيرها .. لأن فيها جند هم من خير أجناد الأرض كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ الله لها ووجود أكثر من نبى عاشوا على أرضها وقد بارك الله هذه الأرض وجعلها (( سلة غذاء العالم أجمع )) وسوف تكون قريبا ً بإذن الله .. بالعمل والصبر وطاعة الله وتوحدنا مع بعضنا البعض .. وبمشيئة الله .. ستتحقق نبؤة رئيسنا القائدعبدالفتاح السيسى ..... الذى أرسله الله لنا ليخرجنا من الظلام إلى النور الذى نحن فيه اليوم والذى ستكون مصر فيه من أعظم الأمم .. على الأرض ... تحيا مصر .... تحيا مصر .... تحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة