مايكل مورجان

ماذا نتعلم من الفريق القومى فى مباراة بوركينا فاسو ؟

السبت، 04 فبراير 2017 09:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مما لاشك فيه أن فريق بوركينا فاسو كان على درجة عالية جدا من اللياقة البدنية والبنية الجسمانية والمهارات الجماعية والفردية التى كانت أعلى بشكل واضح من فريقنا القومى الحبيب ، وليس من العيب أن نعترف بالتفاوت فى درجات اللياقة البدنية و المهارات الفردية بين فريقنا والفريق المنافس .

 لكن ما أثار انتباهى وجعلنى أحترم فريقنا الوطنى أنهم كانوا يدركون هذا الفرق فى أوجهه المختلفه و لكنهم أصروا على الصمود أمام هذه الخيول الأفريقية التى كانت ترمح فى جميع بقاع الملعب، كما أعجبنى تكاتف الفريق و مقاتلته للتصدى للهجوم العنيف من الفريق المنافس .

أود أن أتحدث عن جميع اللاعبين نظرا لبطولتهم و تألقهم رغم إصابة وإجهاد معظمهم، و لكنى أود أن ألقى الضوء على بعض اللاعبين . محمد صلاح استطاع أن يقتنص فرصة واحدة خلال معظم المباراة و لكنه استخدم هذه الفرصة فى تسجيل هدفه التاريخى . كما أود أيضا أن أتكلم عن عصام الحضرى حارس المرمى الذى تصدى للعشرات من الهجمات الخطيرة والتى كان من الممكن أن يسجل الفريق المنافس على الأقل خمسة أهداف مؤكدة لكن نظرا للياقة الحضرى العالية و خبرته الكبيرة فى هذه الأوقات الصعبة، استطاع أن يحمى شباكه من تسونامى الهجمات من مهاجمى فريق بوركينا فاسو .

فهنا فقط أدركت أن هناك وجه تشابه كبيرا بين أحداث المباراة و بين الواقع الذى شهدته البلاد من الهجوم العنيف من قبل الدول التى أرادت أن تهزم مصر سياسيا ثم عسكريا وأخيرا اقتصاديا .

فهل يكون الشعب المصرى على مستوى مسئولى الفريق القومى فى محاولة الصمود أمام الهجوم العنيف عليها ،وهل تكون الحكومة قادرة على تحليل الوضع الاقتصادى الراهن للبلاد و التصدى للغلاء و الاستغلال و الاحتكار ، وهل يكون المسئولون قادرين على الإحساس بمعاناة الشعب و تدهور الأوضاع

أعتقد أن فوز الفريق القومى بمثابة إحياء الأمل للتغلب على الظروف المحيطة بِنَا .

وأولا وأخيرا تحيا مصر تحيا مصر

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

الله الله الله , ما أجمل كتاباتك سيدى الفاضل

سلمت يداك ويسلم قلمك .

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

الله الله الله , ما أجمل كتاباتك سيدى الفاضل

سلمت يداك ويسلم قلمك .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة