"الإخوان ما بقوش إخوان".. اتهامات علنية بالوشاية بين عناصر "الإرهابية" الهاربين بمصر والفارين بالخارج.. بيان للجماعة بالإسكندرية لقيادات الخارج: "اتركونا وشأننا تصريحاتكم تضرنا ونحن من ندفع الثمن"

السبت، 11 مارس 2017 09:00 ص
"الإخوان ما بقوش إخوان".. اتهامات علنية بالوشاية بين عناصر "الإرهابية" الهاربين بمصر والفارين بالخارج..  بيان للجماعة بالإسكندرية لقيادات الخارج: "اتركونا وشأننا تصريحاتكم تضرنا ونحن من ندفع الثمن" الإخوان
كتب ـ كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<< أحد شباب الإخوان:بتسلمونا تسليم أهالى

 

كشف بيان صادر من بعض المكاتب الإدارية للإخوان بالمحافظات اشتعال الأزمة الداخلية بالتنظيم، واتهام رسمى لقيادات الخارج بالوشاية عبر الحديث عن تفاصيل تواجد القيادات بالداخل، فى الوقت الذى أصدر إخوان الإسكندرية بيانا طالبوا فيه قيادات الجماعة بالخارج بوقف أى عمل تنظيمى لهم للجماعة داخل مصر.

 

 وفق البيان الصادر عن إخوان الإسكندرية، فإنه قال بأنه غير مسموح لأى قيادات إخوانية فى الخارج، أن تعلق على أى أمور تنظيمية متعلقة بالجماعة، متهما إياهم بأنهم ورطوا قيادات الداخل فى مشاكل أمنية، وموجهين الاتهام لهم بالوشاية.

 

وقال البيان: يؤكد المكتب الإدارى أنه فى الوقت الذى يبذل فيه الإخوان فى داخل مصر جهودا من أجل الجماعة، يخرج قيادات سابقة بالمحافظة غادرت الوطن لأسباب أمنية منذ فترة طويلة، ويدلون بتصريحات تخص الشأن التنظيمى فى الداخل لا تعبر عن الواقع، وليس لها ظل على الأرض، ولكنها تسببت فى ملاحقات أمنية على بعض المناطق ونالت من بعض الإخوان وعرضتهم لخطر أمنى نتيجة تصريحات غير مسئولة.

 

وتابع البيان الصادر عن الإخوان إنه وفى هذا الإطار، يطالب المكتب الإدارى للإخوان بالإسكندرية كافة إخواننا المتواجدين خارج مصر، بعدم تناول الشأن التنظيمى الداخلى، لا سراً ولا إعلامياً، وأن يتركوا شأن التنظيم والعمل داخل مصر لمن هم فى الداخل، فالإخوان بالداخل أقدر على تنظيم شئونهم، وقراءة واقعهم، وعلى الإخوان المتواجدين خارج مصر أن يقوموا بمهامهم فقط.

 

وتابع: "يشدد المكتب الإدارى، أن أى معلومات تنظيمية لا تصدر إلا من الجهات الإدارية المختصة بها، وفى شئون الإسكندرية فلا تصدر أى معلومات إلا من خلال المكتب الإدارى للمحافظة، وغير مسموح لأى أخ الإدلاء بأى تصريحات دون الرجوع للمكتب، خاصة وإن كانت التصريحات مغلوطة وتضر بأمن الإخوان فى الشُعَب والمناطق، فنحن من ندفع الثمن، فلا يدفعنكم خلاف تنظيمى واهى أن تضروا بإخوانكم.

 

 

وفقا لمصادر مقربة من الجماعة، فإن هذه التصريحات جاءت بعد أن تناولت القنوات الفضائية التابعة للجماعة الخلافات الداخلية بالتنظيم، وذكرت أسماء قيادات بمصر، خلال الأزمة الداخلية الجديدة، تسببت فى القبض على عدد من قيادات الجماعة خلال الفترة الأخيرة، وبالتحديد من جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان.

 

وأضافت المصادر، أن جبهة محمود عزت تتهم جبهة إخوان تركيا، وبالتحديد المؤيدون للمكتب العام للإخوان – مكتب الإرشاد المؤقت – بأنهم وراء القبض على محمد عبد الرحمن عضو مكتب إرشاد الجماعة والذراع الأيمن لمحمود عزت، بعدما تنازلت المكاتب الإدارية التى يسيطر عليها محمود عزت داخل مصر.

 

 

وفى ذات السياق قال محمد العقيد، عضو مكتب شورى الإخوان فى تركيا، إن القيادات الحالية هى سبب عجز الصف الإخوانى بشكل كامل داخل مصر، وعدم وجود أى تحركات، خاصة بعدما فشلت تلك القيادات فى إنجاز مشروع الجماعة.

 

وأضاف العقيد: "الصف الإخوانى سيأتيكم كقيادات إن نجحتم فى أهدافكم، أو كل الصف سينتظر الفرج عاجزاً".

 

وفى السياق ذاته اتهم أبو حجاج الشريف، أحد شباب الإخوان، إخوان الخارج، بالوشاية ضد إخوان الإسكندرية، وقال فى تصريح له معلقا على بيان المكتب الإدارى للجماعة بالإسكندرية: "بيسلمون إخوان الإسكندرية تسليم أهالى".

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذا البيان يرسخ حالة الانقسام داخل التنظيم وكان المتوقع أن يتشظى التنظيم لمجموعات وفصائل مستقلة قد يحكمها التقارب الجغرافى.

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه كما أنه كان من المتوقع أيضاً انفصال الداخل المحلى عن القيادات الهاربة بالخارج وعن سلطة ما كان يعرف بالتنظيم الدولى وهذا سيترسخ ويتأكد على الأرض تدريجياً وسيدعمه انهيار أوضاع التنظيم بالداخل خاصة مع القبض على أهم قادته والمسئولين عن إدارته وآخرهم محمد عبد الرحمن المرسى.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة