مرشد الإخوان يشعل خلافات الجماعة ويعترف بالانشقاقات الداخلية.. الانقسامات تضرب الفيوم وبنى سويف والإسكندرية.. وشباب تهاجم القيادات: جلبوا لنا البؤس.. وقيادى إخوانى: ليس لديهم رؤية ويواصلون الفشل

الجمعة، 10 مارس 2017 02:24 م
مرشد الإخوان يشعل خلافات الجماعة ويعترف بالانشقاقات الداخلية.. الانقسامات تضرب الفيوم وبنى سويف والإسكندرية.. وشباب تهاجم القيادات: جلبوا لنا البؤس.. وقيادى إخوانى: ليس لديهم رؤية ويواصلون الفشل محمد بديع مرشد الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشعل محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، الخلافات الداخلية للتنظيم، بعدما اعترف بالانشقاقات التى اجتاحت الجماعة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا عدم اعترافه بالانتخابات التى أجراها مؤيدو محمد كمال، عضو مجلس شورى الجماعة، الذى أعلنت وزارة الداخلية مقتله، الأمر الذى أثار غضب أنصار "كمال"، ما دفعهم لمهاجمة جميع قيادات الجماعة الموالين للمرشد والقائم بأعمال المرشد محمود عزت، المختفى منذ فض اعتصام رابعة العدوية.

 

وتصاعدت وتيرة الخلافات بعدما نشرت جبهة محمود عزت رسالة مسربة لمحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، اعترف فيها بالانشقاقات التى اجتاحت الجماعة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن هذه الانشقاقات ضربت عددا كبيرا من مكاتب الإخوان فى المحافظات وعلى رأسها "الفيوم والإسكندرية وبنى سويف".

 

كما أعلن "بديع" فى رسالته عدم اعترافه بالانتخابات التى أجرتها جبهة محمد كمال، عضو مجلس شورى الإخوان، معلقا لأول مرة عن اختفاء محمود عزت، معتبرين أن الذين يتساءلون عن مكانه يسلمون أنفسهم لوساوس الشيطان، محذرا مما وصفه برجوع عناصر التنظيم عن البيعة التى فى أعناقهم حتى لا تحدث كارثة.

 

عقب ظهور رسالة "بديع" المسربة، تجددت الخلافات بين الجبهتين المتصارعتين داخل التنظيم، وحدث نوع من الارتباك، حيث هاجم الشباب الموالون لجبهة محمد كمال قيادات الجماعة، واصفين إياهم بـ"العواجيز" الذين ليس لديهم أى خطة، وتسببوا فى جلب البؤس لعناصر التنظيم، بينما دافعت جبهة محمود عزت عن رسالة "بديع" واعتبروها وثيقة من أجل الدفاع عن قيادات التنظيم.

 

ومن جانبه شن عمار فايد، القيادى الإخوانى بالخارج هجومًا عنيفًا على قيادات الجماعة قائلا: "خلال الشهرين الماضيين، ألقي القبض على قيادات رئيسية في جماعة الإخوان،  محمد عبد الرحمن وناصر الفراش ومجدي زايد ومسئولى قطاع الشرقية وغيرهم؛ طبعا من الملاحظ أنهم جميعا من الطرف الذي يطلق عليه إعلاميا جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، وما زالت الجماعة ليست لديها أى رؤية أو خطة وتواصل الفشل".

 

وأضاف فى تصريح له على مواقع إخوانية: "على الرغم من جلب القيادات البؤس داخل الجماعة، لا يزال ضيق الأفق والنظر تحت الأقدام والحسابات العقيمة تخيم على المشهد بالجماعة، وتزيده بؤسا على بؤس وعبثا على عبث، ولا يوجد أى فكر لدى القيادات".

 

وفى نفس السياق فتح عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، النار على قيادات الجماعة، متسائلا: أين خطتهم خلال الفترة المقبلة؟، مضيفًا: "القيادات الكبرى أمثال إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للجماعة يخرجون ويدلون بأحاديث ليس لها أى قيمة فهل سيصمتون؟".

 

بينما دافع الدفراوى ناصف،  القيادي الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت عن "عواجيز الإخوان" قائلا: "علينا الدفاع عن قياداتنا، ولا يوجد داخل الإخوان جبهات ولكن هناك قيادات شرعية".

 

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالإخوان، إن محمد بديع فشل فى احتواء الأزمة الداخلية للجماعة، خاصة بعد انحيازه لجبهة محمود عزت، على حساب شباب الإخوان، ورفضه محاسبة قيادات الجماعة التى أخطأت خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن التنظيم يحاول أن يسجل تصريحات لبديع خلال جلسات محاكمته من أجل أن يقضى على تمرد شباب الإخوان على العواجيز، بينما الشباب انقلب على بيعة بديع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة